الكاظمي: وظيفة الحاكم هي الاستماع لصوت شعبه
ادلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (24-10-2020)، كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لتظاهرات 25 تشرين الاول.
وقال الكاظمي، بكلمة متلفزة، “نستعيد ذكرى ثورة تشرين لنذكر أنفسنا بأن للشعب حقوق أصيلة وصوت واضح وموقف شجاع”.
واضاف ان “وظيفة الحاكم هي الاستماع لصوت شعبه”، مبينا ان “شهداء ثورة تشرين نحتوا الطريق نحو المستقبل”.
وبين ان “الحراك الاجتماعي العراقي وضع خارطة طريق اقر بها الجميع ونحن ماضون بها”، مشيرا الى ان “الحكومة تشكلت لتكون معبرة عن لإرادة الشعب ووضعت منهاجاً أساسه إقامة انتخابات نزيهة وعادلة”.
وتابع: “متمسكون بموعد 6 حزيران لإقامة الانتخابات المبكرة وننتظر من البرلمان اكمال اليات قانون الانتخابات”، مشيرا الى ان “ارادة التغيير السياسي تعبر عنها صناديق الاقتراع وهي من تمنح الشرعية”.
واكد ان “الحكومة ستتكفل بحماية صناديق الاقتراع من التزوير والسلاح المنفلت وسنعتمد النظام البايومتري “، مبينا “وعدنا بإطلاق نظام لتقصي الحقائق بأحداث ثورة تشرين رغم التشكيك وشكلنا فريقاً من قضاة مشهود له بالنزاهة”.
وقال “نحن الان بالمرحلة الأخيرة من عمل لجنة تقصي الحقائق بأحداث ثورة تشرين”.
ولفت ” قدمنا ورقة بيضاء إصلاحية وضعت الحلول طويلة الأمد لمنع الانهيارات الاقتصادية وبدأنا بتطبيقها”، مشيرا “حرباً على الفساد وفتحنا ملفات كبيرة كان من المستحيل فتحها سابقاً”.
واستطرد بالقول “عملنا بهدوء ودبلوماسية لمنع انزلاق العراق لحرب إقليمية كادت أن تحدث على أرضه”، قائلاً: “حققنا تقدما في الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة لتثبيت السيادة الوطنية، و قطعنا اشواطاً لاستعادة هيبة المؤسسات العسكرية والأمنية ونرفض أن تقف بمواجهة مع الشعب”.
ووجه رسالته “أقول للجميع لا تكسروا هيبة الدولة قولاً وفعلاً واحترموا الرتبة العسكرية “، مضيفا “التظاهر السلمي حق أصيل من حقوق الشعب واصدرنا أوامر مشددة بحماية المتظاهرين”.
ودعا الكاظمي المتظاهرين إلى “الحيطة والحذر من الخبثاء وعديمي الوطنية “.
واكد بالقول “لن نستسلم لأنصار اللا دولة، ولن نستسلم لمخططات الفاشلين باختطاف الدولة بالسلاح المنفلت”.