الكاظمي: تعرض البلد للانهيارات الأمنية والاقتصادية سبب لقبولي مهمة رئاسة الوزراء
اكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، تعرضه لـ 3 محاولات اغتيال، فيما شدد على مطاردة جميع المجرمين وملاحقة قتلة الناشطين، داعيا السيد مقتدى الصدري الى المشاركة بالانتخابات
وقال الكاظمي في مقابلة تلفزيونية تابعتها (الاولى نيوز ) ان “هناك تشكيك بخطواتنا في قضية ملاحقة قتلة الناشطين من بعض المتضررين، و سنواصل مطاردة جميع المجرمين”، مبينا ان “موظف الداخلية قاتل الهاشمي وينتمي لجماعة خارجة عن القانون ويتحمل مسؤولية جريمته”.
واوضح ان “وعدنا منذ اللحظة الاولى بمطاردة قتلة هشام الهاشمي، و القضاء سيقول كلمته الفاصلة بقضية الهاشمي”.
واضاف ان “الموظفين الذين يعينون بقوة الاحزاب السياسية في مواقع حساسة سبب لحرائق المستشفيات”، مشيرا الى ان “الصراع السياسي والفساد والنفوذ افسدوا تقديم خدمات للمواطنين”.
واشار الى ان “ظروف قبولي للمنصب جاءت نتيجة انهيار امني واجتماعي واقتصادي كامل”، لافتا الى انه “لو لم اقبل المنصب لشهدنا حربا اهلية نتيجة الانهيار”.
وبين انه “اخترت سياسة الصمت للرد على محاولة شيطنتي وفريق عملي”.
واكد الكاظمي الى انه “تعرضت لـ 3 محاولات اغتيال ولست قلقاً أو خائفاً”.
ملف الكهرباء
اشار الكاظمي الى انه “لا يجب ان يتحول ملف الكهرباء لقضية استهداف سياسي، و لا ابرئ الارهاب من استهداف الكهرباء”، مبينا ان “85% نسبة انجاز الربط الكهربائي مع دول الخليج”.
واوضح ان “المنظومة الكهربائية ستكون محمية رغم استمرار محاولات الاستهداف”.
ملف الانتخابات
اكد الكاظمي “تفاؤله بالانتخابات ويأمل بمشاركة جيدة تعيد الاعتبار للنظام السياسي بالانتخابات”، موضحا ان “سنعمل بكل جد لاجزاء انتخابات نزيهة”.
ولفت “سوف نحمي الانتخابات وندعو الناشطين للمشاركة بقوة وتحفيز الناس”، داعيا “السيد الصدر لمشاركة التيار الصدري في الانتخابات”.
وبين ان “عدم مشاركتي في الانتخابات يبعث رسالة بأن الحكومة الحالية حيادية ومستقلة”.
واشار الكاظمي الى ان “النظام السياسي والدستور يحتاجان إعادة نظر بالكامل لإيجاد آليات تخدم المواطنين”، لافتا الى ان “هناك محاولات لتحميل التيار الصدري أخطاء ليس مسؤولاً عنها”.
واوضح اننا “سندعو لاجتماع للقوى السياسية لإعلان مبادئ المنافسة الشريفة للانتخابات”، مبينا “علينا الايمان بالمستقبل وتغيير الواقع بالانتخابات وان ننسى السلاح”.
واوضح ان “الدليل أن الحكومة غير ضعيفة هي دخولها إلى مملكات خاصة لبعض الجماعات، و اعتقال خارجين عن القانون وقتلة ناشطين”.
من جهة اخرى اكد الكاظمي، ان “الحشد الشعبي مؤسسة عراقية دستورية ولاؤها للقائد العام للقوات المسلحة، و يجب ألا نتخوف من بعض الأحداث المرتبطة بالحشد”، لافتا ان “الحشد في أفضل حالاته من حيث الانضباط والولاء”.
استهداف البعثات
اوضح الكاظمي ان “جماعات اللا دولة تستهدف البعثات”، لافتا الى ان “أخذنا خطوات حقيقية لحماية البعثات الدبلوماسية واعتقال مجموعة كبيرة من المتجاوزين”
واكد ان “التنسيق مع اقليم كردستان ادى للقبض على بعض المتجاوزين”.
و عن زيارته لواشنطن، اكد الكاظمي ان “زيارتي لواشنطن لتنظيم العلاقات الامريكية العراقية وانسحاب القوات الاجنبية”، منوها انه “لا حاجة للقوات القتالية الأميركي ولكن نحتاج للدور التدريبي والاستخباري”.
واشار ان “القرار السيادي عراقي بامتياز”، مشدد على “ألا نكون ساحة للصراع الأميركي الإيراني ونساعد على آلية للحوار بينهما”.
وفي علاقة العراق مع الدول المجاورة اكد الكاظمي ان ن”حتاج لعلاقة (دولة مع دولة) مع إيران واحترام خصوصية كل بلد”، مبينا ان “ايران تعمل بجد لمساعدتنا في بناء الاستقرار والتهدئة”.
واضاف ان “بعد استلام الرئيس رئيسي سأزور ايران”.
ولفت الى ان “علاقتنا مع السعودية ممتازة جدا ونحنا بأمس الحاجة للأشقاء العرب”، موضجا ان ” ولي العهد السعودي صديق شخصي وافرح لجهوده الاصلاحية”.
وتابع ” المباحثات السعودية الإيرانية ستستمر لمصلحة الطرفين”.
وبين “لن نسمح بأن نكون منطلقا لتهديد جيراننا، و هناك اتهامات بالسابق واليوم هناك التزام كامل بعدم تهديد جيراننا”، مؤكدا ان “للعراق تعاون أمني عسكري مع كل دول الجوار”.
واشار الى ان ” هناك تحسن بسبل الحوار مع تركيا بملف المياه”، مبينا ان “التنسيق مع مصر والاردن ليس محورا جديدا، والقمة الثلاثية القادمة ستكون في القاهرة
واضاف ان “العلاقة مع اوروبا تساعد في الوضع الاقتصادي”، مؤكدا ان “لجنة عراقية ستذهب إلى الاتحاد الأوروبي بشأن الأموال المهربة”.
ولفت الى ان “حماية الحدود مع سوريا اولوية قصوى والثغرات قليلة جدا”، مبينا ان “داعش يحاول استغلال الظروف ويبحث عن عمليات اعلامية”.
وبين اننا “سنوزع 550 الف قطعة ارض للشرائح الفقيرة والموظفين لحل مشكلة السكن”.