الكاظمي قمة جدة عبارة عن تفاهمات مشتركة 

وقال الكاظمي في حوار خلال الاجتماع ، (16 تموز 2022)،  إن “هذه القمة هي عبارة عن تفاهمات أو مناقشة التحديات المشتركة وتحويلها إلى التعاون بمجالات الاقتصاد والطاقة والمياه فضلا عن التغييرات المناخية، والتي تتطلب حوارات بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة لخدمة شعوبنا”. مبينا أن “هذه القضايا أصبحت تحديات العصر، لهذا أنا بحاجة للتعاون بين أصدقائنا وأشقائنا وهذا جوهر السياسية الحكومة ف الانفتاح على الجميع”.  

وبشأن دور العراق في المنطقة، بين أنه “رقما مهما، وتاريخيا كان لاعبا أساسيا ومؤسسا رئيسيا لعصبة الأمم ومنظمات الأوبك والجامعة العربية، لكن العراق تم تغييب دوره بسبب السياسات الغير حكيمة التي دارت الملفات العراقية قبل عام 2003 وبعده لم يكن هنالك صدقا وتوجها حقيقيا للانفتاح على الآخرين والاستفادة منهم وبناء علاقات تصب بصالح العراقيين”.  

وأكد الكاظمي أن “العراق يحاول استعادة دوره وهي سياسية الحكومة الانفتاح على الجميع وتصفير المشاكل”.