الكاظمي: سنجري التحقيق العادل في كل ضحية بالتظاهرات ولن نتنازل عن حقوقهم
اتهم رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الجمعة، جهات بمحاولة الدفع لاغراق العراق بالدم، فيما شدد على رفض جر العراق إلى المحاور الاقليمية والدولية.
وقال الكاظمي، في كلمة متلفزة موجهة الى الشعب العراقي، إن “هناك جهات حولت الدفع لاغراق البلد بالدم”، مؤكداً ان “هناك صراعات داخلية وخارجية تهدد أمن العراق وسيادته”.
وأضاف: “رفضنا في السابق جر العراق إلى المحاور الاقليمية والدولية”.
وبشأن ورقة الاصلاح، قال الكاظمي: “سعينا دون كلل لاعداد ورقة اصلاح شاملة لإعادة احياء الاقتصاد العراقي وتفعيل القطاعين الصناعي والزراعي”، مؤكداً أنه “لا حلول للأزمات دون استعادة سيادة الدولة”.
وتابع: “قمنا بسلسلة تغييرات ادارية ورفضنا الحلول الاقتصادية الترقيعية والافتراضية”، لافتاً إلى “التوجيه بتدقيق جميع الرخص الاستثمارية والمشاريع المعطلة”.
وأكد، “البدء بخطوات عملية في مجال الاستثمار بعد سنوات من الهدم المتعمد” مشيراً إلى أنه “تسلم مستشفيات تعاني الاهمال ومشاريع معطلة منذ سنوات، كما أنه واجه الصراع الأمني ومحاولات زج العراق في الصراعات الدولية والاقليمية”.
وبخصوص الحوار الستراتيجي مع الولايات المتحدة، قال الكاظمي: “حرصنا على اكمال المرحلة الاولى من الحوار الستراتيجي مع الولايات المتحدة، ولن نحتاج إلى وجود عسكري في العراق بقدر حاجتنا الى التسليح والتدريب والدعم الثقافي والاقتصادي”.
وعن نتائج التحقيق بملف قتل المتظاهرين، قال الكاظمي أنه “وضعنا نصب اعيننا من الوهلة الأولى استرداد حقوق ضحايا التظاهرات وتقديم الجناة إلى العدالة، وسنعمل باجراءات التحقيق العادل لاحقاق الحق وتقديم المجرمين الى القضاء ولن نتنازل عن هذا الاجراء حتى يعود الحق لاصحابه”.