أهم ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي خلال لقاءه جمعًا من شيوخ العشائر و وجهاء محافظة المثنى ، في مضيف الشيخ جفات الشعلان:
نتشرف اليوم بلقاء أهلنا في المثنى، وهنا في هذا الديوان المشهود له في تاريخ العراق ونستذكر إسهام الشيخ شعلان أبو الجون في تأسيس الدولة العراقية وبدعم المرجعية.التاريخ أعاد نفسه هنا، حين خرجت عشائرنا تلبية لنداء المرجعية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني حفظه الله، واحبطت المخطط الإرهابي لعصابات داعش.
منذ تكليفي أكّدت أنني لن أكون سوى خادمًا للشعب، وذكرت الرميثة في اول احاديثي لأنها عزيزة على القلب، وأرى أهلها أهلي.نواجه تحديات كبيرة، والعراق مرّ بظروف صعبة، وحين استلمنا مهامنا قبل 11 شهرًا كانت هناك الأزمة المالية وجائحة كورونا، وكان هناك أيضًا من يراهن على فشل الحكومة، أو الدخول في حرب أهلية، لكننا لم ننجر لهذا، وصبرنا وسنتجاوز التحديات الواحدة تلو الأخرى.إتخذنا إجراءات صعبة من أجل الإصلاح، ومن أجل حماية البلاد ماليًا واقتصاديًا.
سنقدم طعنًا ببعض فقرات الموازنة لدى المحكمة الاتحادية، لأن هناك فقرات ستؤثر على قطاع الكهرباء والقطاع الصحي وغيرها.مشاكلنا تحتاج أولًا للإدارة الصحيحة، ومنهج الصدق لأجل حلّها.شرعنا في حملة من العلاقات مع دول الجوار من أجل جلب الإستثمارات لخدمة بلادنا وأبنائها.
وسأتابع بنفسي أوضاع محافظة المثنى، وكذلك أي مطلب من مطالب أهلها.لا يجوز أن نستخف بدماء المواطنين، وأرواحهم ودمائهم وممتلكاتهم غالية علينا.