الكاظمي: إرادة العراقيين لا تكسر
قال الكاظمي إن “نصب تشرين في ساحة التحرير في بغداد ونصب الشهداء في الناصرية هما استحقاق العراق واستحقاق الدماء التي سالت وهي تردد نريد وطن”.
وأضاف أن “التاريخ ليس صدفة بل ذاكرة، ويجب أن نحرص على تدوين أحداثنا التاريخية ونحرص على تخليدها لتتحول إلى دروس وفعل وعمل والتأسيس لمرحلة جديدة”.
وشدد على أن “المحنة والألم والتضحيات يجب أن تتحول إلى فخر واعتزاز للأجيال القادمة، وواجبنا أن نحول المحنة التي مر ويمر بها العراق إلى عامل قوة وبناء وإبداع وتقدم وأمل”.
واختتم قائلاً إن “صوت شعبنا ودماء شبابنا التزام أخلاقي في أعناقنا، نحن أوفياء لشعبنا وإرادة العراقيين لا تكسر.. عاش تشرين.. عاش العراق”.
ويشهد العراق منذ تشرين الأول الماضي، على نحو متقطع احتجاجات شعبية عمت معظم محافظات الوسط والجنوب تخللتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، كما تصاعدت خلال الآونة الأخيرة عمليات الاغتيال التي استهدفت الناشطين وخاصة في محافظة البصرة.
ونجحت تظاهرات تشرين في الإطاحة برئيس الوزراء السابق، عادل عبدالمهدي في كانون الأول الماضي، ليخلفه في المنصب مصطفى الكاظمي في 7 أيار الماضي، والذي وعد مراراً بضمان حقوق الضحايا واعتبارهم “شهداء”.