قال شهود عيان في قضاء طوزخورماتو، إن الإشتباكات التي دارت في 16 أكتوبر بين القوات الإتحادية والبيشمركة، تسببت بمقتل عدد من الأشخاص، بحسب ما أفاد به المرصد العراقي لحقوق الإنسان.
وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن القتال المستمر بين القوات الإتحادية العراقية التابعة للحكومة المركزية، وقوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق في المناطق المتنازع عليها، ألحق
وأضاف أن الأزمة الأخيرة التي أعقبت استفتاء استقلال إقليم كردستان عن العراق والذي جرى في 25 سبتمبر 2017، تسببت بنزوح أكثر من 150 ألف مدني من قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، ومن محافظة كركوك.
وأفاد عُمال إغاثة في القضاء ومُسعفون تابعون للحكومة بأنهم عالجوا أكثر من 40 مصابا أثناء وبعد المواجهات، مشيرين إلى أنهم جميعا من المدنيين.
وصرح 3 شهود في قضاء طوزخورماتو، أنهم شاهدوا جثث ثلاثة مدنيين أثناء الإشتباكات التي حدثت في المنطقة
لكن منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت في تقرير لها، الجمعة، إن 5 مدنيين قُتلوا وجُرح 51، ونشرت ما تأكدت منه.
وصرح شهود في ناحية التون كوبري، 35 كم شمال محافظة كركوك، إن القوات الأمنية الاتحادية دخلت الناحية في 20 أكتوبر، وبعد معارك شرسة مع قوات البيشمركة سيطرت القوات الاتحادية على الناحية.
وتحدث الشهود عن تضرر بعض المنازل من الأعمال العسكرية، وعرضوا صورا لسقوط قذائف هاون على منازلهم، مؤكدين أن قوات البيشمركة نفذت قصفا كثيفا بقذائف الهاون على الأحياء التي دخلتها القوات الاتحادية.
وطالب المرصد العراقي الحكومة الاتحادية بفتح تحقيق في الأحداث التي شهدها قضاء طوزخورماتو، ومحاسبة متركبي الانتهاكات، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب، داعيا السلطات العراقية إلى الإيفاء بالتزاماتها الخاصة بحماية المدنيين في أثناء النزاعات المسلحة.