“القانون اصبح يطبق فقط على الفقير”
نورهان علاء
…بهذه العبارة يقـــدم (العقيد /عادل تبــان) امر فوج طوارئ الانبار استقالته والسبب عدم تمكنه مّـن تطبيق القانون على احد المسؤولين مّـن المخجل ان يكون هناك رئيس وزراء او وزير داخلية او قائد عسكري بعد الاهـانة التي تعرض لـها هذا العقيـد البطل الذي اراد أن يطبق القانون على الجميع بَـدٰوٰنَ تفرقة بين طبقات المجتمع التعدي على شخص يحمل مرسوم جمهوري بااسم العراق تعتبر جريـمة وظلم قبل كل شيءحفاظآ على سمعة القانون اذ لم يتم التدخل الفوري مّـن قبل الاشخاص المعنيين بهذا الشأن لأيقاف هذه الممارسات السلطوية تفرض على رجل الامن بالقوة والارادة الشخصية فأن سكتوا على هذا فاقروا السلام على القانون ولا تحاسبوا احدآ بعد .
هذا العقيد هو وامثاله مّـن يعيدوا هيبة الدولة الذي يعملون بنزاهة واخلاص وامانة وشجاعة يجب على القائد العام للقوات المسلحة استدعاء العقيد لرد الاعتبار المعنوي له وتكريمة والطلب مّـن القضاء التحقيق بااسرع ما يمكن واتخاذ القرار المناسب والقانوني واجراء دعوة ضد المعتدي وعصابته القانون الذي لايطبق على الجميع ويستثني منهم احد لايحترم …. هذة الاهانة لاتمس شخص واحد فقط هي اهانة لكل الاجهزة الامنية وعلى رأسهم وزارة الداخلية والدفاع لم يمر بتاريخ العراق زمن او حقبة أتعس وارذل من هذه السنين التي نعيشها اليوم.سنين انقلبت جميع الموازين فيها حتى اصبحت الاخلاق والشرف والكرامة والعدالة والغيرة والإنسانية والرحمة ونصرة المظلوم عمله نادرة جداتبقى مرفوع الرأس شامخآ اينما كنت وفي اي وقت (ولاتاخذك في الحق لومه لائم) شاء مّـن شاء وابى مّـن ابى تبقى كالاسد مرفوع الرأس كنت خير مثال للشجاعة العراقية .. في تأدية واجبك المهني.
