الفضيلـة تدعـو الى فضح السياسيين الذين يمارسون اساليب الابتزاز مع الناخبين
الاولى نيوز / بغداد
اعتبرت كتلة الفضيلة النيابية ، الالتزام بالمنهج الوطني الذي يراعي ويحرص على تحقيق سيادة البلاد واستقلال قراره والنأي بالعراق عن التبعية السياسية المقيتة ، من اهم مرجحات اختيار المتنافسين .
وذكر رئيس الكتلة عمار طعمـة ، في بيان صحفي اليوم ان ” الانتخابات تمثل مدخلا مهما للتغيير الإيجابي ومحاسبة المقصرين والفاشلين والفاسدين ، فلتكن خيارات الناخب محسوبة وجريئة ومبنية على متابعة التجربة والسيرة السابقة للقوى والشخصيات السياسية “.
وشدد على ضرورة عدم الاستماع والتجاوب لاصحاب الوعود والبرامج غير الواقعية والمهملة لقضايا ومصالح الشعب العامة ، والرفض والتصدي لممارسات الفساد المالي وشراء الذمم والمواقف ” ، مشيرا الى :” ان مرتكبي هذه الجرائم الاخلاقية اذا تسلموا مواقع القرار سيجعلون موارد البلاد نهبا لنزواتهم وشهواتهم المنحرفة ولايدخلون الشعب والوطن الّا في الأزمات والمآسي والكوارث “.
واضاف ان ” اعتماد المرشح على أساليب التسقيط والافتراء والشتائم ، دون طرحه لمنجزات سابقة أو برامج مستقبلية واقعية ، دليل على عدم أهليته وقدرته على اداء الدور المطلوب في المستقبل “، مبينا ان ” اهم مرجحات اختيار المتنافسين هو الالتزام بالمنهج الوطني الذي يراعي ويحرص على تحقيق سيادة البلد واستقلال قراره والنأي بالعراق عن التبعية السياسية المقيتة “.
واكد ” ضرورة إبعاد كل السياسيين الذين هددوا وحدة البلاد للخطر والتقسيم في ظروف المواجهة والحرب ضد داعش الإرهابي ، فضلا عن إقصاء ورفض كل الاصوات التي حاربت المؤسسة العسكرية وحاولت اضعافها والتأثير على معنوياتها وهي تحارب الارهاب وتضحي لحفظ أمن المدنيين وتجسيد الوحدة والتلاحم بين مكونات المجتمع العراقي “، مشددا على اهمية السعي الجاد لإزاحة المتورطين بالفساد المالي والاداري ، أو المساهمين بالتغطية عليه واعاقة ملاحقته ومحاسبة مرتكبيه ، وإزاحة ورفض الشخصيات والقوى السياسية التي ساهمت في إذكاء الصراع الطائفي والعنصري وتعاملت مع امن واستقرار المجتمع كمادة للتنازع السياسي وتحقيق الطموحات الانانية الظالمة “.
واوضح طعمة انه ” لابد من فضح السياسيين الذين يمارسون أساليب الابتزاز مع الناخبين فيساومونههم على حقوقهم الاساسية مقابل التصويت لهم ، فتجد بعضهم يعدهم بالتعيين والتنقلات الوظيفية ويشترط عليهم التصويت “.
وتابع انه ” من المهم ان لايخدع الناخب بإطلاق الشعارات البراقة دون متابعة مواقف أصحابها ، وضرورة محاكمة الشعارات المعلنة مع المواقف والخطوات العملية فان تطابقا فهو المطلوب ، والّا فالرفض هو الاجراء المناسب لهم “.
وانطلقت اليوم السبت الحملات الاعلامية للائتلافات والمرشحين والاحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية بحسب الموعد الرسمي الذي حددته مفوضية الانتخابات ./