الفتح :الكاظمي هو الشخصية المناسبة لرئاسة الوزراء
أكد مفاوضٌ بارز ضمن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، أن المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، هو رئيس جهاز الاستخبارات مصطفى الكاظمي.
وقال المفاوض في تسريبات لصحيفة العربي الجديد تابعتها/الأولى نيوز/ إن ” اليومين الماضيين شهدا طرح أسماء عدة لرئاسة الحكومة، جرى إخضاعها جميعها لجملة من الشروط التي تتماشى مع المرحلة الحالية، ورغبة الشارع والأزمة السياسية والاقتصادية السائدة في البلاد، ومدى قدرة هذه الشخصية على عبور الفترة الحالية نحو مرحلة استقرار نسبي تمهد لانتخابات مبكرة”. ولفت في هذا الخصوص، إلى أن “الكثير من الأسماء لم تُقبل، بسبب تحفظات الشارع أو كتل سياسية، فضلاً عن قربها من أحد المحاور السياسية، فيما “لا تصلح بعض الأسماء أن تدير قسماً صغيراً في دائرة حكومية وليس وزارة”.وأوضح، أن “أوفر الأسماء حظاً الآن هي رئيس جهاز الاستخبارات العراقي مصطفى الكاظمي، خصوصاً أنه مدعوم من قبل تحالف القوى العراقية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وكذلك القوى الكردية، ويحظى بشبه إجماع من الكتل الشيعية، فضلاً عن المستشار في الديوان الرئاسي علي شكري، كما جرى طرح اسم محافظ النجف السابق عدنان الزرفي، واسم قاضٍ ورئيس جامعة، غير أن معيار وجوب أن يتمتع المرشح للمنصب بخلفية سياسية، واطلاع على أبعاد الخلافات الإيرانية – الأميركية، يجعل اختيار شخص من خارج المنطقة الخضراء أو محيطها صعباً جداً”.وأضاف أنه “حتى الآن، فإن الكاظمي يقترب من التسمية، إلا أن تغييرات قد تطرأ في اللحظات الأخيرة”. وحول موقف طهران، أشار إلى أن “الإيرانيين لا يعارضون حالياً الكاظمي أو غيره ما دام الاسم يحظى بتوافق القوى السياسية الشيعية حوله”، معرباً عن اعتقاده بأن “ذلك عائد للمشكلات والتحديات داخل إيران وخارجها، وتتعلق بالشخص الذي من الممكن أن يغلق الثغرة التي تركها اغتيال قاسم سليماني”.