الفتح :من غير الممكن إعادة عبد المهدي لرئاسة الوزراء دستورياً وشعبياً
أكد النائب عن تحالف الفتح حنين القدو، اليوم السبت، أنه من غير الممكن إعادة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لمنصبه لأسباب دستورية وسياسية وشعبية، لافتا إلى أن الكتل تتباحث حاليا لايجاد بديل يقود الحكومة المؤقتة.
وقال القدو في تصريح اطلعت عليه /للأولى نيوز/ إنه “لا يمكن اعادة عبد المهدي الى رئاسة الحكومة مجددا لاسباب تتعلق بالدستور، وأسباب سياسية اخرى تتمثل برفض اغلب النواب لعودته، فضلا عن أنه مرفوض شعبيا من قبل المتظاهرين”.وأضاف ” لا يوجد نص دستوري يمنح عبد المهدي او القوى السياسية حق اعادة تسميته رئيسا للوزراء”، لافتا إلى أن ” جميع المفاوضات الحالية تتلخص بشان اختيار رئيس وزراء جديد مؤقت بأسلوب توافق الكتل السياسية”.وكانت مصادر تحدثت عبر وسائل الإعلام عن حراك تقوده بعض الكتل الشيعية والكردية والسنية لإعادة عبد المهدي الذي سجل ظهورا مفاجئا “بعد أقل من أسبوع على قرار الغياب الطوعي الذي اتخذه رئيس الوزراء المستقيل” عندما تجول بكمامة في مناطق الجنوب المحاذية لإيران التي سجلت أعلى نسب الإصابة بفايروس كورونا.محاولة عبد المهدي فسّرتها بعض الأطراف السياسية بأنها مناورة ربما تهدف إلى إعادته إلى منصبه أو إبقاء الوضع على حاله إذا لم تتوصل الكتل الشيعية إلى مرشح متوافق عليه داخل البيت الشيعي خلال المدة المتبقية من المهلة الدستورية الجديدة التي يمنحها الدستور لرئيس الجمهورية لتكليف شخصية ثانية.