الغانمي من البصرة: خلق بيئة آمنة سيكون له أثر ايجابي في عمليات الاستثمار والاعمار
زار وزير الداخلية عثمان الغانمي، محافظة البصرة، برفقة وكيل شؤون الشرطة ووكيل شؤون الأمن الاتحادي ووكيل الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وقائد قوات حرس الحدود ومدير دائرة العلاقات والاعلام والناطق باسم وزارة الداخلية.
وذكر بيان لمكتب الوزير اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، انه “كان في استقبال الوزير محافظ البصرة أسعد العيداني وقائد عمليات المحافظة الفريق الركن قاسم نزال ومدير شرطتها الفريق رشيد فليح، وفور وصوله توجه الى مركز تدريب الجنوب المتقدم، وعقد اجتماعا مع قيادة شرطة البصرة ومدراء الأقسام هناك، وقدم مدير الشرطة إيجاز عن الأوضاع الأمنية وعمل القيادة، كما قدم مدراء الأقسام إيجاز كل حسب اختصاصه”.
من جانبه أكد وزير الداخلية، أن “محافظة البصرة محافظة مهمة جداً لما تملكه من موقع على الصعيد الاقتصادي والاستراتيجي” مؤكداً أيضاً أن “لدى الحكومة المركزية خطط لتحسين القطاعات وفي مختلف المجالات من بينها الأمني”.
وأضاف، أن “خلق بيئة آمنة سيكون له أثر إيجابي في جميع الجوانب بينها الاقتصادي فضلا عن الاستثمار والأعمار”.كما شدد وزير الداخلية على “ضرورة محاربة الفساد ومكافحة الجريمة خاصة ما يتعلق بجريمة المخدرات،” مؤكداً على “إلقاء القبض على المروجين وعصابات المخدرات والتركيز على هذا الموضوع بقوة”.
كما أشار الغانمي الى أن “المجتمع البصري مجتمع عريق ويمتاز بالطيبة وان أبناء هذه المحافظة أمانة في أعناق القوات الأمنية،” داعياً في الوقت ذاته الى “أهمية الحفاظ على شرف المهنة والاستثمار الأمثل والأفضل للموارد البشرية”.
وكانت المحطة الثانية لوزير الداخلية مع الوفد المرافق له هي قيادة حرس حدود المنطقة الرابعة، وعقد اجتماعاً مع قائد حرس حدود المنطقة وآمري الألوية والاستخبارات وشرطة الكمارك.
واكد الغانمي خلال مخاطبته للحاضرين ان “الحدود أمانة في أعناقكم لأنها تمثل سيادة البلد، فإن كانت آمنة بكل منظوماتها وتشكيلاتها فإن الأمور الأخرى ستكون كذلك،” مشيرا الى ان “قوات حرس الحدود هي صمام الأمان للعراق، مؤكداً ان إرادة الرجال تصنع المستحيل وان العزم والتوكل على الله هما مفتاح النجاح في العمل.