أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم السبت، أن مداولات بشأن مطالب استبدال قطعات عسكرية في صلاح الدين.
وقال الغانمي في تصريح للاخبارية تابعته وكالة الأنباء الرسمية: إن “هناك طلبات من أهالي القرية التي حصل في الحادث الارهابي بتبديل القطعات العسكرية وإعادة الخطط الأمنية”، لافتاً الى أن “هناك مداولة مع القائد العام بهذا الصدد وستكون هناك حلول”.
وأشار الغانمي الى أن “دماء الأبرياء لن تذهب سدا ،وستتم المتابعة والمحاسبة بقوة”، مبيناً أن “لجان التحقيق التي أرسلها القائد العام للقوات المسلحة توصلت خلال 24 ساعة الى نتائج ،وتم تحديد الجناة”.
وأضاف أنه “جاء الى صلاح الدين لنقل تعازي القائد العام للقوات المسلحة الى أهالي المنطقة الوطنيين”، مؤكداً أن “العراقيين ضحوا وما زالوا يضحون من أجل وطنهم حتى يتحقق النصر الناجز والنهائي على داعش الإرهابي وتبدأ ثمرة الحرية في العراق”.