أكد رئيس مجلس النواب الأردني، المحامي عبد المنعم العودات، اليوم الإثنين، حرص المملكة على تقدم مختلف أشكال الدعم للعراق، فيما شدد على ضرورة إنجاز المنطقة الاقتصادية الحدودية بين الاردن والعراق.
وبحث العودات، خلال استقباله السفير العراقي لدى المملكة، حيدر العذاري، سبل تدعيم العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.
وشدد العودات، على أن “الأردن والعراق تجمعهما مواقف مشتركة ومصير واحد”، مؤكداً بالقول “إننا في الأردن خلف قيادة الملك عبدالله الثاني نسخر كل إمكانياتنا لمساندة الأشقاء العراقيين”.
وأضاف: “واجبنا وواجب أقطار أمتنا العربية أن نقف مع العراق في عملية البناء والتطوير لقاء ما قدمه العراق لأمته من مواقف مشرفة”، مردفاً بالقول: “إننا معنيون اليوم بالبناء على مخرجات القمم الثلاثية التي جمعت الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بما يُسهم في توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الشقيقة الثلاثة، وبما يحقق مصالحهم المشتركة، ويخدم القضايا العربية”.
وشدد، على “ضرورة الذهاب نحو إنجاز المنطقة الاقتصادية الحدودية بين البلدين، بما يُمكن أن توفره من فرص استثمارية متبادلة، ولتكون بوابة صناعية في المنطقة برمتها”، لافتاً إلى “أهمية الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء بشر الخصاونة إلى بغداد والوفود المتبادلة المختلفة بين البلدين، بناءً على مخرجات القمم الثلاثية الأردنية المصرية العراقية”.
وأكد، ان “الأردن حريص على تقديم مختلف أشكال الدعم للأشقاء العراقيين، ولن ندخر جهداً في سبيل عودة العراق لسابق عهده، عراقاً قوياً موحداً، يشكل دوراً محورياً ومؤثراً في المنطقة والإقليم وسنداً لامته وقضاياها المصيرية”.
من جهته، أعرب السفير العراقي عن “تقدير بلاده عالياً للجهود التي يبذلها الملك دعماً للعراق في شتى المجالات”، لافتاً إلى “أهمية الدور الأردني في الدفع بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ودوره المحوري في الحرب على الإرهاب”.
وأكد السفير العراقي، “حرص العراق على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين”، واصفاً الأردن بـ”رئة العراق، حيث الأخوة في أسمى معانيها والتكامل في أعلى درجاته”.
وشدد، على “أهمية بناء شراكات اقتصادية تسهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين”.