العمليات المشتركة: نواصل عملنا لتطبيق اتفاق سنجار ومنع اي فصيل مسلح من التدخل في المدينة
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، أنها تواصل تطبيق اتفاق قضاء سنجار في محافظة نينوى، شمالي البلاد، ولن تسمح بوجود أي تنظيم مسلح فيه، مؤكدة أن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يزال يشكل خطرا في البلاد.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي، إن “قيادة العمليات المشتركة في الجيش تواصل تطبيق اتفاق سنجار، ولن يسمح بوجود أي تنظيم مسلح تحت أي مسمى في القضاء”.
وأضاف الخفاجي، أنه “بناء على توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي زار وفد رسمي رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، قضاء سنجار، الإثنين، للاطلاع على الوضع الأمني، ولقاء سكان المنطقة للاستماع منهم إلى احتمال وجود معوقات للاستمرار في تطبيق الاتفاق”.
وتابع: “الوفد التقى بالقيادات الأمنية وبعض وجهاء وشيوخ سنجار من الطائفة الإيزيدية”.
وأشار إلى أن “القيادات الأمنية في سنجار أكدت عدم وجود أية “مظاهر مسلحة داخل سنجار، وأنه لن يسمح بمثل هذه المظاهر”.
وأوضح أن توجيهات الكاظمي تشدد على ضرورة “انجاح اتفاق سنجار، وعدم السماح بتواجد أي تنظيمات مسلحة فيه، إذ تتولى قوات الجيش تطبيق الاتفاق إلى جانب الشرطة المحلية إضافة لجهازي المخابرات والأمن الوطني”.
وذكر أن “الاتفاق ينص على تأمين عودة النازحين والتخفيف من معاناتهم وخصوصا الإيزيديين”.
وقال الخفاجي إن “القوات الأمنية أكملت كل استعداداتها بخصوص اتفاق سنجار، وبدأنا بتطبيقه من خلال نشر القطعات (القوات) في جبل سنجار وبقية مناطق القضاء”.
ولفت إلى أن الوفد الذي زار سنجار، مؤخرا، وعد بتلبية مطالب الإيزيديين وعلى رأسها تعيين أبنائهم لإدارة الملف الأمني، والعمل مع القوات الأمنية للإسراع في إعادة إعمار المنطقة وعودة النازحين.
وأكد أنه “لن يسمح بوجود أي تنظيم تحت أي مسمى، ولن يتم السماح بعودة المسلحين بكافة مسمياتهم”.
وأضاف الخفاجي: “وصلنا إلى مراحل متقدمة ونجحنا في إخلاء كافة المقرات (في إشارة لمقرات منظمة بي كا كا)، ونواصل العمل مع الإيزيديين وبقية الجهات لإنجاح الاتفاق. لن نسمح بإفشال الاتفاق”.