نفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء، وجود معسكرات وأماكن إيواء للمدربين الأجانب في العراق، فيما أكدت أن مسؤولية حماية المدربين تقع على عاتق القوات المسلحة العراقية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إنه “ليس مهماً الفترة التي يبقى بها المستشارون والمدربون الاجانب بعد رحيل القوات القتالية من العراق، بل المهم هو الاستمرار بالتدريب وتلقي المعلومات من المؤسسات الامنية والعسكرية الدولية”.
وأكد الخفاجي، أنه “لا وجود لمعسكرات وأماكن إيواء للمدربين لأنهم يتواجدون وفق أماكن مخصصة، وأي مدرب موجود في العراق تقع مسؤولية حمايته على عاتق القوات الأمنية”.
وبشأن تجهيز العراق بالطائرات، قال الخفاجي إن “تجهيز القوات الأمنية بالطائرات أمر يخص الدولة وامكانياتها”، مبيناً أن “قوات التحالف الدولي سلمت القوات العراقية تجهيزات كان اخرها تسليم قوات البيشمركة تجهيزات عسكرية بقيمة 25 مليون دولار، وتستلم جهاز مكافحة الإرهاب تجهيزات بقيمة 25 مليون دولار أيضا، فيما تسلمت الفرقة السابعة تجهيزات بقيمة 10 ملايين دولار”.
وبخصوص العمليات العسكرية ضد الإرهاب، أكد الخفاجي، أن “الضغط الكبير الذي ولدته القوات الامنية العراقية على عصابات داعش الارهابية والمعلومات المهمة التي توصلت إليها أجبرت العصابات الإرهابية على الخروج للحفاظ على أرواحهم، وبالتالي ليس امامها سوى القيام ببعض الأعمال التخريبية او القتال لإثبات وجودها”.
ولفت إلى أن “ما قامت به الفرقة السادسة من جهاز مكافحة الارهاب والأمن الوطني والمخابرات من إلقاء القبض على العديد من القيادات الإرهابية، أربك الإرهابيين وجعلهم يتخبطون ويقومون ببعض الأعمال الإرهابية لرفع معنويات مقاتليهم”.