العمليات المشتركة تعلن استراتيجيتها لمنع عودة داعش إلى وديان كركوك
أعلنت العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، النتائج الأولية لعملياتها في محافظة كركوك، وفيما أكدت أن المعلومات المتوفرة لدى الوكالات الاستخبارية أسهمت بإنجاح العمليات في محاورها الأربعة، كشفت عن استراتيجيتها لمنع عودة داعش إلى وديان كركوك الوعرة.وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لمصدر اطلعت عليه (الاولى نيوز)، إنه “بتخطيط من قيادة العمليات المشتركة والمقر المتقدم في كركوك تم إطلاق عملية واسعة جنوب غرب المدينة شملت مناطق وادي شاي، ووادي زغيتون والمناطق المحيطة بها”. وأضاف، أن “العملية تمت في اربعة محاور، الاول كان بمسؤولية الفرقة الثامنة لواء 45 والقوات الخاصة وأيضا فوج استطلاع عمليات كركوك لتفتيش وادي شاي، أما المحور الثاني فقد أسند الى الفرقة الخامسة (شرطة اتحادية) ولواء المهمات الخاصة لتفتيش وملاحقة الإرهابيين في زغيتون”. وأشار الى أن “المحور الثالث أسند الى الحشد الشعبي والذي يبدأ من قرية السادة وينتهي بالقرية العصرية”، لافتا الى أن “المحور الرابع في طوز خرماتو وأسند الى اللواء 52 حشد شعبي ولواء 52 من الجيش العراقي وقوات الرد السريع”. وبين أنه “تم في الساعات الأولى من العملية تدمير اكثر من 8 مضافات لعصابات داعش و3 أنفاق وتفجير 5 عبوات ناسفة والسيطرة على دراجتين نارية”. وتابع الخفاجي أن “العملية مستمرة لملاحقه فلول داعش الارهابي”، مبينا أن “تلك المناطق صعبة جغرافيا ووعرة، وتحاول العصابات الإرهابية أن تتجمع وتنطلق من خلالها”. ولفت الى أن “القوات الامنية باغتت العدو وتحقق مبدأ المباغتة من خلال نجاح العملية في محاورها الاربعة”، مؤكدا أن “تلك المناطق ستشهد، ضمن استراتيجية واضحة لمنع عودة الإرهاب، اعادة انتشار وتوزيع للقطعات بصورة تختلف عن السابق، وأيضا ستستخدم فيها ابراج مراقبة وكاميرات واستطلاع جوي”. وبين أن “القوات الامنية تمكنت من كسر الارهاب في تلك المناطق بالرغم من صعوبتها جغرافيا وأسهمت المعلومات المتوفرة لدى الوكالات الاستخبارية بشكل كبير في إنجاح خطط ومحور العملية”.