الاولى نيوز / بغداد
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأربعاء، أن قيادة الإقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم، واصفة الأمر “لعب بالوقت” من قبلهم.
وقالت القيادة في بيان لها، اليوم (1 تشرين الثاني 2017)، إن قيادة الإقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل مساء يوم أمس، عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم، واصفة الأمر “لعب بالوقت” من قبلهم، مؤكدة أن “ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات عادوا إلى ما دون المربع الأول وخالفوا كل ما اتفقوا عليه وأن ما قدموه مرفوض بالمطلق”.
وأضاف البيان أن “الإقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسبيب خسائر لها”، مبينة أنه “لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات، وقد تم إعطاء أربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا بها ثم انقلبوا عليها وهم للأسف يعملون على التسويف والغدر؛ لقتل قواتنا كما فعلوا سابقا ولن نسمح بذلك”.
وأكدت القيادة في بيانها أن “القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع إراقة الدماء” موضحا أنه “في حال تصدت قوات البيشمركة المرتبطة بأربيل للقوات الاتحادية بإطلاق صواريخ وقذائف ونيران وقتل أفرادها وترويع المواطنين فأنه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن”.
وأكدت أن “مصالح أبناء شعبنا في جميع المناطق التي ستدخلها القوات الاتحادية ستكون بحمايتها”.
