العمليات المشتركة: التنسيق مع حرس الإقليم سيسهم في تأمين الحدود
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء، آخر تطورات التنسيق مع حرس الإقليم، فيما أشارت إلى أن ذلك سيسهم في تأمين الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي لمصدر اطلعت عليه (الاولى نيوز)، اليوم الثلاثاء، إن “هناك عملاً كبيراً تقوم به قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان، حيث تم فتح مراكز مهمة للتنسيق في حركة القطعات ومتابعة العمليات الإرهابية لسد الثغرات الموجودة على الحدود العراقية السورية”، لافتاً الى أن “القوات الأمنية ستعمل مع حرس الإقليم على سد الثغرات وتقريب المسافات التي كانت تستغلها عصابات داعش الإرهابية للتواجد فيها لاسيما المناطق الجبلية الوعرة التي يصعب فيها حركة المشاة، والمشاة الآلي والراجلة”.
وأشار الى أن “هذا التنسيق العالي وتبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية سيسهمان في استقرار الوضع سواء في الحدود العراقية السورية أو في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك”.
وأوضح أنه “خلال اللقاءات والاجتماعات التي حدثت في الآونة الأخيرة مع الإقليم تم التأكيد على أن يكون هناك تنسيق وعمل مشترك لسد الثغرات، من خلال تكثيف الجهد الاستخباري والعمل بعمليات نوعية”، مبيناً أن “ما حدث خلال الأيام الماضية بحسب المعلومات الاستخبارية من قبل مكافحة الإرهاب جنوب غرب حمام العليل الى قيادة القوة الجوية التي بدورها استهدفت أنفاقاً ومواقع كانت تستغلها عصابات داعش كمضافات وأوكار للقيام بعمليات إرهابية، وقبلها كان هناك جهد استخباري مهم في منطقة عين الجحش بالموصل تم خلاله قتل عدد من الدواعش بضربة جوية”.
ولفت الى أن “جهدا استخباريا كبيرا تمكنت من خلاله قيادة عمليات غرب نينوى من إلقاء القبض على شخص حاول الدخول الى تلعفر”، مؤكداً أن “هذه العمليات والجهد الاستخباري النوعي المميز والتعاون بين القوات الأمنية والمواطن تسهم في عملية مطاردة ومكافحة داعش””.
وبين الخفاجي أن “هناك تطوراً في العمل الاستخباري والأمني وما قدمه التحالف الدولي من عدة وعدد في التسليح وخصوصاً في الفترة الأخيرة لجهاز الاستخبارات عندما سلم عدداً من العجلات، هذا العمل والتجهيز أيضاً يسهم في تقدم القوات الأمنية”.