العمال الكردستاني يرد على اتهامه بتهريب الدواعش الى داخل العراق
نفى عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني، كاوه شيخ موس، اليوم الاثنين، الاتهامات التي توجه لحزبه بشأنه تهريبه عناصر تنظيم داعش وإدخالهم الى العراق عبر الأراضي السورية مقابل الأموال.وقال شيخ موس ان “حزب العمال ومقاتليه هم من حرر سنجار ودافع عن أبناء المكون الإيزيدي، في الوقت الذي فرت فيه بيشمركة الحزب الديمقراطي والقائممقام محما خليل الذي ينتمي لذات الحزب من ارض المعركة” حسب قوله.وأضاف أن “حزب العمال هو العدو الأول لداعش ومن المستحيل ان نساهم بتهريب عناصره وادخالهم الى العراق، وهذه الاتهامات باطلة يطلقها أتباع الحزب الديمقراطي وبعض من شيوخ العشائر العربية المأجورين، الذين يستخدمهم الديمقراطي والذين كانوا سببا في النكسة الكبيرة التي وقعت في سنجار” حسب ما قال.وبين ان “الحزب ليس له اي تواجد في سنجار.. صحيح ان لديه محبين من الأهالي هناك، ولكن هنالك قوات إيزيدية تابعة للحشد الشعبي وتستلم رواتبها من الحكومة ونحن ليس لدينا أي سلطة على الملف الأمني هناك”.وتوجه اتهامات عدة، لقوات حزب العمال الكردستاني، بتهريب عوائل وعناصر تنظيم داعش، عبر معابر وهمية مع سوريا، من والى داخل الاراضي العراقية، مقابل مبالغ مالية تبدأ ب 4 الاف دولار وصولا 10 الاف دولار حيث يتم ايصالهن الى المأوى الحالي لتنظيم داعش في العراق، وفقا لمسؤولين كرد وعرب.وكان العراق قد استقبل الآلاف من عوائل تنظيم داعش، الهاربين من الباغوز السورية، في أكبر عملية إخلاء سورية نفذت بحق عوائل عناصر في التنظيم، ومدنيين.وكان القيادي في تحالف متحدون، اثيل النجيفي، قد كشف، عن اشتراك عناصر حزب العمال الكردستاني في نقل وتهريب المخدرات من إيران الى سوريا والعراق.وقال النجيفي في حديث تابعته الاولى نيوز إن “الجناح العسكري للحزب غير مسيطر في العراق على مناطق تضم حقول نفطية، على عكس سوريا، إذ أنهم يعتبرون المهربين الاوائل نتيجة سيطرتهم على المدن النفطية”.وأضاف، أن “الحزب له دور كبير في عمليات تهريب المخدرات من إيران الى العراق وسوريا ومنها الى الخليج العربي”، مبينا ان “حزب العمال يعد بمثابة الصفقة الرابحة لطهران ولا يمكن التخلص منهم بهذه السهولة”.