الاولى نيوز / بغداد
أكد القیادي في حزب الدعوة الإسلامیة وعضو ائتلاف دولة القانون النائب علي العلاق، الثلاثاء، 9 كانون الثاني 2018 ،أن الحزب لم يحسم أمره بشأن خوض الانتخابات
البرلمانیة القادمة بقائمتین منفصلتین، وأن الحوارات جارية وھي بناءة وإيجابیة.
وقال العلاق لـ”الاولى نيوز”، أنه “لم يتم حسم قرار خوض الانتخابات بقائمتین وما تزال الحوارات قائمة حتى الساعة”، واصفاً “الحوارات بأنھا ايجابیة وبنّاءة”.
وأشار إلى أن “التخمینات عن التحالفات القادمة كثیرة إلا أنه في الواقع لا توجد اتفاقات محسومة حتى الآن فھي لا تتعدى الرغبات”.
وأضاف أن “حزب الدعوة لم يحسم وضعه الداخلي بعد، وبعد أن يخرج بسیناريو متفق علیه يمكنه الانفتاح على التحالفات”. وتابع أن “ھناك رغبات كثیرة للتحالف”.
وحول ملف الاستجوابات أفاد العلاق أنه “بعد مراقبتنا للاستجوابات تحت قبة البرلمان اتضح أن البعض منھا لأھداف سیاسیة أو مالیة أو شخصیة أو انتخابیة وھناك من كان مخلصاً
باستجوابه وھدفه كشف الفساد رغم أن مثل ھذه الاستجوابات كانت قلیلة”.
وأكدت المفوضیة العلیا المستقلة للانتخابات، في 29 كانون الأول 2017 ،مواصلتھا تسجیل الأحزاب والكیانات السیاسیة، ومنحھا إجازة التأسیس للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مشیرة
إلى أنھا سجلت أسماء 204 أحزاب.
وكشف القیادي في حزب الدعوة الإسلامیة علي الأديب عن أن “الرأي القیادي في حزب الدعوة الإسلامیة يتجه لقائمة انتخابیة واحدة”. واعتبر الأديب،الجمعة ، 17 تشرين الثاني ،
2017 أن “قرار حزب الدعوة الإسلامیة في النزول إلى الانتخابات في قائمة واحدة، قرار سیادي لیس له علاقة بأحد”.
وأضاف الأديب في حديث خص به “الاولى نيوز” أن “ھناك رأي متداول بین بعض أوساط الحزب بشأن النزول إلى انتخابات منتصف 2018 بقائمتین انتخابیتین”، مشیرا إلى انه “في حالة تصويت
البرلمان على نظام القائمتین، ستكون ھنالك لجنة مشرفة داخل الحزب تتولى تنظیم آلیة حسم الموضوع”.
ّ قدم طلبات الانضمام إلى ائتلاف دولة القانون، وقیادة الائتلاف ما تزال
وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الھادي السعداوي، الاثنین 8 كانون الثاني 2018 ،عن أن “11 كیاناً سیاسیاً
تواصل مناقشاتھا حول قبول أو رفض تلك الكیانات، كما أن ھناك كتل مؤيدة للائتلاف ولكن تفضل أن تخوض الانتخابات منفصلة عنه، وھذه سیاسة يتبعھا الائتلاف بغیة جمع أكبر عدد من
المقاعد لتمرير مشروع الأغلبیة السیاسیة”.
وأشار السعداوي إلى أن “المفوضیة العلیا المستقلة للانتخابات مددت فترة قبول التحالفات لتعطي فسحة للأحزاب الكبیرة لحسم أمرھا”. وأكد أن “الباب مفتوح أمام بعض الكتل الكردية
للائتلاف وفق الأغلبیة السیاسیة، بشرط أن لا يكون ائتلافاً انتخابیاً وإنما يشكل بعد الانتخابات”
