العلاج الروسي وصل الى العراق ام لا؟.. مسؤول طبي يحسم الجدل
حسم مسؤول طبي، الاربعاء، الجدل بشأن وصول العلاج الروسي الى العراق بعد نفي وتأكيد من قبل بعض المسؤولين.وقال مدير مستشفى الكندي، سالم مزهر، ان” العلاج الروسي وصل الى العراق وخاصة الى دارة صحة بغداد/الكرخ، وهم مضاد مهم لفيروس كورونا”، مشيراً الى انه” سيحدث فرقا في حالات شفاء المصابين من الجائحةواشار انه” بالإضافة الى واجباتنا الطبية تجاه المرضى كثفنا ظهورنا الاعلامي لنشر الارشادات التوعوية في مواجهة جائحة كورونا؛ لكن للأسف مازالت فرضية عدم وجود كورونا متواجد لدى المواطنين”.واكد مزهر” استمرار الجهود لمكافحتها، والاعم الاغلب من المواطنين التزم بالإجراءات الوقائية”، منوهاً الى ان” نظرية المؤامرة في موضوعة الاوكسجين غير محببة خاصة مع تفاقم الازمة الصحية في عموم مناطق العراق”.وتابع” ابتدئنا في مستشفى الكندي بردهة عزل واحدة ثم بدء ينسحب على الردهات الاخرى وغرف الاطباء جميعها حولت الى غرف لعزل المواطنين للتعامل مع حالات كورونا”.ونوه مزهر الى انه” بالوقت التي تسجل مؤسساتنا هذا الضغط الهائل نتمنى الشعور بالحس العالي والالتزام بالتعليمات الوقائية والغاية منها حماية حياة المواطنين”، مؤكداً” امكانية السيطرة على المرض من خلال الالتزام بالتعليمات ومراجعة المؤسسات الصحية في حال الشعور بأعراض المرض”.وكانت وزارة الصحة العراقية، اكدت أن العقار الروسي لعلاج كورونا قيد المناقشة من قبل اللجان الاستشارية.واعلن وزير الصحة حسن التميمي، عن وصول المعلومات بشأن علاج فيروس كورونا من الجانب الروسي، فيما بين أن اللجان الاستشارية بدأت بدراستها.من جانبها علقت منظمة الصحة العالمية، على استخدام العراق العلاج الروسي “أفيفاير”.وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن البرتوكولات الدولية تنص على تكامل الهيئات الرقابية الدوائية حول العالم فيما بينها باستخدام وتجربة أي عقار أو لقاح جديد لاختبار نجاعته ومؤمونيته في أوقات الأوبئة والجائحات، خاصة عندما تثبت نجاعته في أحد البلدان كما هو الحال مع العقار الروسي لوكفيد-19 الذي أثبتت التجارب الأولية في روسيا قدرتة على شفاء بعض الحالات الحرجة من مصابي كورونا.وأضافت، على هذا النحو، تقوم الآن 120 دولة بتجربة نجاعة دواء ديكساميثازون سريريا للتحقق من قدرته على التخفيف من حدة أعراض المصابين بكوفيد-19، مثلما يتكامل العراق وسوريا في تجربة دواء “أفيفافير” الروسي سريريا على الحالات الحرجة من المرضى.