العراق ينجح بزراعة النخيل في 4 مناطق جديدة ويكشف حجم إنتاجه وصادراته
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم السبت، عن زيادة رقعة بساتين النخيل في 4 محافظات جديدة شمالي وغربي العراق، فيما كشفت عن حجم إنتاج وصادرات التمور في البلاد للموسم الماضي.
وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزعلي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن” بساتين النخيل تعرضت إلى إهمال بسبب الحروب والحصار ما أدّى إلى انحسارها، إذ انخفضت أعدادها إلى 12 مليون نخلة بعدما كان العدد أكثر من 32 مليون نخلة”.
وأضاف أن” وزارة الزراعة اهتمت بعد 2003 بهذا القطاع الحيوي بشكل كبير، لاسيما بعد أن أصبح إنتاج التمور يوفر مورداً جيداً، إذ تم الاهتمام مرة أخرى بالبساتين من خلال استيراد فسائل نسيجية ذات أصناف عالية الجودة والتي تباع بالأسواق الدولية بأسعار عالمية، إضافة إلى منع استيراد المحصول لتحسين واقع القطاع”.
وأضاف أن” أعداد النخيل وصلت اليوم إلى أكثر من 20 مليون نخلة والتزايد مستمر”، لافتاً إلى أن” وزارة الزراعة نجحت في استزراع النخيل في مناطق خارج المتعارف عليها في كل من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين ومناطق البادية في الأنبار”.
وأشار إلى أن” تلك المناطق لم تكن مستزرعة بالنخيل على اعتبار أن الاجواء كانت غير مهيأة للزراعة وبالتالي ازدادت المساحة الجغرافية الخاصة بالنخيل لتتوسع إلى مناطق لم تكن سابقا معروفة بزراعته بالشكل الذي أسهم بزيادة أعداد النخيل في العراق”.
وتابع أن” زيادة زراعة بساتين النخيل ساهمت بتصدير أكثر من 650 ألف طن في الموسم الماضي من نوع التمر (الزهدي) المرغوب في الأسواق الآسيوية، لاستعماله بالصناعات التحويلية على اعتباره أنه مقاوم ويتحمل أوقات خزن طويلة”.
ولفت إلى أن” العراق يسير بالاتجاه الصحيح بإنتاج التمور من خلال توسيع مساحات زراعة بساتين النخيل”، موضحاً أن” وزارة الزراعة تقوم بحملات دورية على مدار السنة للحفاظ على بساتين النخيل من الأمراض والأوبئة والآفات الزراعية”.