تستعدُ وزارة الصحة والبيئة لاتمام جميع الاجراءات وتحديد الكميات المناسبة لاستيراد لقاح سبوتنيك v الروسي، بينما اكدت فتح المراكز الصحية خلال عيد الفطر ومدة الحظر الشامل لضمان تلقي المواطنين جرعات اللقاحات بحسب مواعيدها المقررة.
وقالت عضو الفريق الإعلامي الساند في وزارة الصحة، ربى فلاح، إن “الوزارة أوشكت على إتمام جميع الإجراءات المطلوبة وتحديد كمية استيراد لقاح سبوتنيك V الروسي قريبا، الذي يتميز بسهولة خزنه ونقله ويأخذ بجرعتين، والذي يعد أول لقاح مسجل في العالم ضد فيروس كورونا المستجد، ليضاف إلى ملايين الجرع التي ستصل تباعا”.
واوضحت ان “اي لقاح يختلف عن الاخر بعوامل عديدة منها عدد الجرعات وطريقة التخزين والحفظ وتكوين اللقاح، مع تدريب عدد من الفرق الطبية المتخصصة في المحافظات بهدف التعرف على طريقة استخدامها”.
واكدت ان “جميع اللقاحات تتميز بفعاليتها ومأمونيتها ومقرة من قبل منظمة الصحة العالمية ومن شركات عالمية رصينة”.
وبينت مدير العلاقات ان “الوزارة تعاقدت سابقا مع عدد من الشركات العالمية المنتجة للقاحات، وهي تعمل على توريدها تباعا بحسب الكميات المتفق عليها”.
واضافت ان “اللقاحات المتاحة حاليا هي أسترازنيكا وسينوفارم وفايزر، التي تمثل أداة أساسية في مكافحة الجائحة”.
ولفتت الى “تسجيل اقبال كبير على المنافذ التلقيحية، التي لم تسجل أية أثار أو مضاعفات خطيرة أو متوسطة لدى المواطنين، عدا ظهور اعراض جانبية بسيطة كارتفاع درجات الحرارة وصداع وألم واحمرار في منطقة الحقن”.
واشارت الى “استثناء المواطنين ضمن الرقعة الجغرافية لأخـذ اللقاحـات من المنافـذ التلقيحيـة القريبة خلال عطلة العيد وحتى ايام حظر التجوال مـن أجـل استمراريـة تلقيـح أكبـر عـدد ممكـن مـنهم وضمـان أخـذ الجـرع فـي مواعيدهـا المثبتـة لـهـم ضمن المنصة الالكترونية سواء الجرعتين الاولى والثانية”.
ونوهت بان “جميع المراكز الصحية مفتوحة خلال ايام الحظر وتعمل على استقبال المواطنين لاخذ الجرعات او معالجة الحالات الطارئة”.
وذكرت ان “الخبراء حددوا أفضل طريقة لتجنب ظهور سلالات خطيرة وموجات جديدة من العدوى والحد من الإصابات الجديدة، تتمثل بتطعيم اكبر عدد من المواطنين في أسرع وقت ممكن وعلى نطاق عالمي”.
وفي سياق متصل، تجاوز عدد المواطنين الذين حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في النجف 22 ألفاً.
وبين مسؤول اعلام صحة النجف سالم نعمة، أن “عملية التلقيح مستمرة من خلال 26 منفذاً، وأن هناك اقبالاً كبيراً على اخذ اللقاح من قبل المواطنين”.
واكد ان “الكميات المتوفرة من اللقاح جيدة جداً وكافية لتغطية عدد الراغبين بالتلقيح”، مشيراً الى ان “هناك زخما يحدث في بعض الأحيان بسبب رغبة المواطنين بالحصول على نوع معين من اللقاح يفضلونه على الأنواع الاخرى”.
واكد نعمة ان “جميع انواع اللقاحات جيدة ولها المفعول نفسه ولا تختلف في تأثيرها من لقاح إلى آخر”