الاولى نيوز / بغداد
وقع وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، على اتفاق تعاون في المجال الصناعي الحربي.
وذكر بيان للوزارة ” ان السوداني التقى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي ، وجرى خلال اللقاء توقيع اتفاق تعاون في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين المنتجات لمختلف المنتجات العسكرية والمدنية وتبادل الخبرات من خلال عقد اجتماعات إضافية لخبراء الطرفين لغرض إكمال وإنهاء صيغة الاتفاقات ووضع التفاصيل لإنجاز التوصيات النهائية وكذلك تطوير وتحسين وتوسيع التعاون المستقبلي في مجال المشاريع الصناعية العسكرية والمدنية “.
وثمن السوداني خلال اللقاء ” موقف الحكومة الإيرانية في دعم العراق لمحاربة الإرهاب والتصدي لعصابات داعش الإجرامية مايؤكد العلاقة الستراتيجية بين العراق وايران والرغبة الحقيقية والجادة للبلدين للتعاون في شتى المجالات الأخرى وبالأخص المجال الاقتصادي وحملات البناء والأعمار للمدن المحررة “.
واضاف ” أن هناك سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والتفاهمات والزيارات سبق وأجريت بين الجانبين على كافة المستويات وقد حان الوقت للانتقال إلى الخطوات العملية في ظل امتلاك العراق للموارد الهائلة والطاقات البشرية ووجود الخبرات والكفاءات والبنى التحتية”.
واشار الى ” توجه الوزارة باتجاه الصناعات الحربية من خلال هيئة مختصة مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة وإعداد قانون خاص بها سيرى النور قريبا ، لافتا الى ” امتلاك الوزارة لشركة الصناعات الحربية والشركات الساندة لها والمعامل والمصانع التابعة لها والإمكانيات التي تتمتع بها والكفاءات المتوفرة فيها مايشكل نقطة انطلاق لعمل مستقبلي مشترك، مبديا الاستعداد والجاهزية والرغبة للتعاون والعمل المشترك”.
وأكد السوداني ” الحاجة إلى خطوات سريعة لتلبية متطلبات الجانب العراقي في تنفيذ المشاريع الصناعية الحربية وتصنيع جزء من المعدات العسكرية كالعتاد الخفيف والمتوسط والذخائر وقنابر الهاون والمدفعية والأسلحة الخفيفة والطائرات المسيرة والاتصالات”.
وتابع ” أن زيارة وفد الدفاع الإيراني تأتي ضمن العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وامكانية تعزيزها في كافة المجالات والقطاعات وخاصة في المجال الصناعي ، لافتا إلى” أن هذه الزيارة تضمنت مجموعة لقاءات مع بعض الوزراء في الحكومة العراقية ضمن اطار التعاون والتفاهم والمصلحة المشتركة بين البلدين “.
من جانبه أكد وزير الدفاع الإيراني ” دعم بلاده المستمر للعراق ورغبتها الجادة للمساهمة في حملات الأعمار والبناء بعد الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها المدن والمناطق التي اغتصبتها عصابات داعش ، مستعرضا “إمكانيات بلاده في مجال الصناعات الحربية والإتصالات وتصنيع المعدات العسكرية ، مبديا الاستعداد التام لتقديم الدعم واستثمار الطاقات الكامنة في العراق .
ودعا إلى” التحرك بسرعة لتحديد المشاريع التي بالإمكان تنفيذها لتحقيق عمل اقتصادي يعود بتاثيرات ونتائج إيجابية للبلدين”.