العراق.. توجه نحو المباني الذكية وإحصائية بالمجمعات السكنية والمستشفيات المنفذة
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الجمعة، عن توجه نحو تنفيذ مشروع المباني الذكية، فيما طرحت حلولاً جذرية لمشاكل السكن في البلاد.
وقال مدير عام دائرة الإعمار في الوزارة حسن مدب، للوكالة الرسمية في بيان تابعته (الاولى نيوز ) إن “الوزارة تقدم المشورة الهندسية لمجمع بسماية السكني بالإضافة الى العديد من المجمعات في بغداد والمحافظات”، مبيناً أن “عدداً من المجمعات كانت متوقفة وتم استئناف العمل بها وفق قرار 347 والبعض الآخر تم تسويتها بالتراضي مع المنسبين وإحالتها من جديد للعمل، فضلاً عن إيقاف البعض من تلك المجمعات بسبب الأزمة المالية وتمت تهيئة تخصيصات سنوية لها والمباشرة بها”.
وأوضح أن “عدد المجمعات ممن تمت المباشرة بها من قبل الوزارة في بغداد والمحافظات 18 مجمعاً سكنياً تتراوح عدد الوحدات في كل مجمع من 500 الى 4 آلاف وحدة”، منوهاً بأن “المجمعات ستسهم في حل أزمة السكن في بغداد والعراق”.
وأشار الى أن “حل أزمة السكن بشكل جذري يحتاج الى فترات طويلة من الزمن يتم من خلالها مضاعفة إنتاج الوحدات السكنية ووضع خطة متكاملة من قبل الوزارة وهيئة الاستثمار والجهات القطاعية الأخرى”.
من جانب آخر، لفت مدب الى “مباشرة العمل في المستشفيات ضمن لجنة الأمن الديواني 45 و63 والمتضمنة مستشفيات في محافظات كربلاء والنجف وبابل والبصرة وذي قار، بالإضافة الى مستشفيات ذات السعات القليلة في بغداد ومستشفى الدجيل سعة 40 شخصاً ومستشفى الإمامين الجوادين في منطقة سبع البور شمال بغداد، والحردانية والمعتصم وجلولاء”، مؤكداً “المباشرة بإعداد التصاميم لتلك المستشفيات والتعاقد مع شركات منفذة ،وهناك بعض الشركات وصلت الى مراحل متقدمة في التنفيذ مثل بابل والبصرة وكربلاء وذي قار، حيث تم حل مشاكلهم الإدارية والمالية والفنية”.
وتابع، أن “أغلب مشاريع المستشفيات التي كانت معطلة بسبب الأزمة المالية في عام 2014 تم العمل عليها من خلال التفاوض مع الشركات ووزارة الصحة وحل المشاكل الفنية وحالياً المستشفيات في حالة عمل متواصل وجميعها ستنجز في مواعيدها المحددة”.
وكشف مدير عام دائرة الإعمار، عن “توجه لتنفيذ مشروع المباني الذكية في البلاد، أي أن يكون تنفيذ المشاريع المقبلة بالأبنية الذكية، خاصة وأن العراق يفتقر لمثل هكذا مشاريع ،وهي تمثل رغبات شاغلي البناية وتحتوي على تفاصيل فنية كثيرة”.
وأوضح أن “أكثر من ورشة، عقدت (أون لاين) مع القائمين في هذا الموضوع بدبي وتمت مناقشة التفاهمات والأسلوب وكيفية تنفيذ هذا المشروع، حيث تم تشكيل فريق خاص بتصاميم الأبنية الذكية”، مؤكداً أن “المراحل المقبلة للمدارس ستكون مشاريع أبنية ذكية بالإضافة الى المشاريع الخاصة بالجهات الأمنية، ومن بعدها ستكون الانطلاقة في الوزارات والجامعات”.