العثور على “حبوب مصبوغة” في أحد سايلوات الديوانية
أعلنت دائرة الرقابة التجارية والمالية في وزارة التجارة، اليوم الجمعة، (22 أيار 2020)، تمكن فرقها الرقابية من الكشف عن وجود كميات من الحنطة المصبوغة في أحد سايلوات محافظة الديوانية.
وقال مدير عام الدائرة، محمد حنون الحمداني، في بيان تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه إن “الملاكات الرقابية لدائرته واثناء قيامها بتدقيقومتابعة سير عملية التسويق في المحافظة المذكورة تمكنت من ضبط وجود حبوب مصبوغة تم تفريغها بأحد بناكر السايلو والواردة ضمنالكمية المسوقة لأحد المسوقين والبالغة (35.680) طن”.
وأوضح أنه “لم يتم الكشف عن تلك الحبوب المصبوغة في النموذج المسحوب وذلك لخلوه من الحبوب المصبوغة في نموذج التحليل المختبريفضلاً عن كشف حبوب مصبوغة في نموذج اخر اثناء الفحص المختبري تعود لنفس المسوق (سيارة ثانية) حيث تم التحفظ على السيارتينوالسائقين لاذوا بالفرار”.
وشدد على “التنسيق مع مديرية مكافحة الجريمة المنظمة وجهاز الأمن الوطني لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتلاعبين بقوت الشعب”.
وأشار إلى أن “عمليات التدقيق والتفتيش التي تقوم بها الفرق الرقابية في بغداد والمحافظات تمكنت من رصد العديد من المخالفات ومنعتهدر المال العام وبما يؤمن تحقيق الامن الغذائي ومنع حالات التلاعب من بعض اصحاب النفوس الضعيفة”.
يأتي هذا، بعد ساعات من إعلان هيئة النزاهة الاتحادية عن صدور أمر استقدام بحق مسؤولين في سايلو النجف الأفقي؛ على خلفية نقص752 طن حنطة، ومزاعم أن الطيور هي من أكلت هذه الكمية.
وقالت دائرة التحقيقات بالهيئة في بيان إن “محكمة تحقيق النجف المختصة بقضايا النزاهة أصدرت أمر استقدام بحق أربعة مسؤولين فيالسايلو الأفقي للمحافظة؛ استناداً لأحكام المادة (341) من قانون العقوبات العراقي، وذلك بعد اطلاعها على محضر الضبط الذي نظمتهملاكات مكتب تحقيق النجف التابع للهيئة المتضمن مستندات الإدخال والإخراج المخزني الخاصة بمادة الحنطة المحلية – في مخازنالسايلو التابع للشركة العامة لتجارة الحبوب للمدة من ( 4/5/2019 لغاية 1/4/2020)، وأقوال الممثل القانوني للشركة.
وفي السياق قال رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار في البرلمان العراقي، سلام هادي شكلنا لجنة تحقيقية حول فقدان 752 طناً من الحنطةمن سايلو النجف، وبعد عطلة عيد الفطر سنعلمكم بالنتائج التي ستخرج بها اللجنة”.
كما أوضحت هيئة النزاهة، عن نتائج تحريها حول الملف، موضحةً أن قيمة الحنطة المفقودة تتجاوز 400 مليون دينار.
