العاهل الأردني: موقفنا لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن موقف بلاده لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية.
وشدد على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وخلال لقائه عددا من المتقاعدين العسكريين في قصر الحسينية، الأربعاء، قال الملك عبدالله الثاني: “لقد كنا واضحين جدا في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
ولفت إلى أن الأردن كان وسيبقى حريصا على حماية مصالح الفلسطينيين، مؤكدا أن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف.
كما أثنى على التحرك الدبلوماسي الإماراتي النشط الذي يقوده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مع عواصم القرار العالمي، دعما للأردن والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية، مُنوها إلى عمق العلاقات القوية التي تربط بلاده بمصر.
والأحد، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بناء مصعد يربط أجزاء من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة بحائط البراق.
وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، دعا الأردن إلى ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل وعاجل لمنع تنفيذ قرار الضم الإسرائيلي واستئناف مفاوضات مباشرة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وتسعى إسرائيل لتنفيذ الخطة الأمريكية للسلام التي تنص على ضم الاحتلال غور الأردن، ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.
ويرفض الفلسطينيون هذه الخطة رفضا قاطعا ويسعون لتعبئة داعميهم، ولا سيما في أوروبا للضغط على إسرائيل وحملها على التخلي عنها.
وفي العام 2002 خلال القمة العربية التي عقدت في لبنان، أطلق الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز ملك السعودية مبادرة السلام العربية في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، وهدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
الأولى نيوز – متابعة