“الظاهر أمك الي ربتك”
رسل ظاهر الدليمي
من يوم أمس وأنا أرى مواقع التواصل الاجتماعي تنشر التهاني والاحتفاء في يوم المرأة العالمي، كانت احد المقالات المنشورة بعنوان (انتِ عظيمة) لبرهة تذكرت في بعض الأيام
كنت جالسة مع والدتي أشاهد العرض الأول من فيلم (الموصل) من خلال الهاتف المحمول، بدأ العرض وأنا مستمتعة ومتأثرة في المشاهد، لكن بعض ثواني من الفلم عززت فكرة في نفسي مدى عظمة المرأة، سأل احد الشخصيات المرافق له ُ
كم مضى على وفاة والدك ؟
إجابة بدهشة كيف علمت أن أبي توفى؟
رد عليه (مبين عليك متربي الظاهر أمك الي ربتك)
في بداية الأمر لم اكن أفهم هذه الجملة بشكل صحيح، نظرت إلى أمي وقلت ماذا يقصد؟!
ردت علي: من خلال هذا المشهد أراد أن يثبت مدى أهمية المرأة، ويغير المفهوم الخطأ الذي يعتقده الجميع أن المرأة لا تضاهي عظمة الرجال، ليظهر الحقيقة بأنصاف هي التي صنعت من هذا الشخص رجلاً عظيم.
لذى اليوم أنا لا أجد كلمات تناسب وصفها وتعطي حق مكانتها في المجتمع، كل عام والمرأة حرة غير مقيدة بأغلال المجتمع بحجة أنها عورة. كل عام والمرأة متساوية مع الرجل ليس هو أعلى مرتبة منها، كل عام وحق المرأة صوته يصدح في القوانين المشرعة.