الاولى نيوز / بغداد
توقعت وكالة الطاقة الدولية ، إنتاج 21 مليون برميل يوميا من النفط الخام من المشاريع الخاصة بالنفط الضيق، والرمال النفطية، والمياه العميقة معا، بحلول عام 2040، بما يعادل ربع إجمالي إنتاج النفط الخام في العالم.
وأوضح تقرير حديث للوكالة الدولية أنه ” في الفترة بين عامي 2010 إلى 2014 فإن الاستثمارات العالمية في مجالات مشاريع النفط الضيق والرمال النفطية وتنمية الموارد من المياه العميقة قد ارتفعت من 20 في المائة إلى 30 في المائة من إجمالي الاستثمارات في مشاريع المنبع”.
وأشار التقرير إلى أن” هذه الزيادة بلغت أربعة ملايين برميل يوميا ليصل إنتاج تلك المشاريع إلى 12.2 مليون برميل يومياً وهو ما يمثل 16 في المائة من إجمالي إنتاج النفط الخام العالمي”.
وذكر التقرير الدولي : بعد تراجع أسعار النفط الخام في عامي 2015-2014 انخفضت الاستثمارات في مشاريع المنبع عالميا من 280 مليار دولار في عام 2014 إلى 126 مليار دولار في عام 2016″.
وأكد تقرير الوكالة أن” الاستثمار في مجالي الاستكشاف والتنقيب لإنتاج سوائل النفط الخام يعتبر حساسا للغاية لتطورات أسعار النفط الخام خاصة الإنتاج من موارد تتسم بارتفاع التكلفة مثل التكوينات الصخرية الضيقة والرمال النفطية والمياه العميقة، لافتا إلى أن زيادة أسعار النفط الخام تؤدي إلى مزيد من الاستثمارات والتشجيع على نمو الإنتاج من الموارد ذات التكلفة المرتفعة”.
وتوقع التقرير أن” يكون نمو الاستثمار المستقبلي في الموارد الأعلى تكلفة أقل مما كان عليه في فترات ما قبل 2014، مرجحا تسجيل الإنتاج العالمي من النفط الضيق زيادة بنسبة 3.3 مليون برميل يوميا، وبلوغ الزيادة في مشاريع المياه العميقة نحو 2.7 مليون برميل يوميا، والرمال النفطية بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا وذلك في الفترة بين عامي 2017 و2040″.
وأشار إلى أن مجموع الزيادات في الإنتاج تشكل نحو نصف نمو إمدادات السوائل العالمية على المدى الطويل حتى عام 2040.
واضاف التقرير “إن مشاريع النفط الضيق في الولايات المتحدة تتمتع بعدد من المزايا أهمها انخفاض تكاليف الخدمات النفطية وكفاءة المشغل المرتفعة وتوافر الموارد القابلة للاستغلال والإطار التنظيمي المستقر”.
وتوقع التقرير استمرار نمو الاستثمار العالمي في تطوير مشاريع جديدة في المياه العميقة والنفط الرملي، مرجحا تأثير أسعار النفط المرتفعة أو المنخفضة في تخصيص وتوزيع الاستثمارات الأولية عبر مختلف أنواع الموارد ومواقعها الجغرافية.