الصيهود: اعادة الإرهابيين المطلوبين للقضاء للواجهة السياسية مشروع تآمري خطير
اكد عضو مجلس النواب السابق محمد سعدون الصيهود :” ان اعادة الارهابيين المطلوبين للقضاء العراقي للواجهة السياسية من جديد ، مشروع تآمري خطير يراد منه اعادة رسم خارطة سياسية جديدة لتغيير النظام السياسي وعودة الجلادين .
واوضح الصيهود في بيان تلقت وكالة (الاولى نيوز) نسخة منه :” ان اعادة الارهابيين الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الى الواجهة السياسية من جديد هي خيانة عظمى للبلد ، في الوقت الذي روت فيه دماء العراقيين الارض على مر الازمنة ، بدءا بمقارعة نظام صدام ومرورا بتحرير ارض العراق من زمر داعش الارهابي التي تمثل صنيعة صهيوامريكية بعثية وهابية الفكر والعقيدة ، حتى تحقق الحلم في ولادة نظام سياسي جديد يمثل ارادة الشعب وتطلعاته في المساواة بالحقوق والواجبات والحرية في اختيار ممثلي الشعب”.
واضاف :” نرى اليوم بكل صلافة ، استهانة واستخفافا بمشاعر العراقيين ودماء الضحايا وتضحياتهم الجسيمة من خلال وجود محاولات لاعادة رموز الارهاب الى الواجهة السياسية من جديد وبصفقات فاشلة ومشبوهة ، ومما لا شك فيه ان هؤلاء متورطون بقتل العراقيين وان اعترافات حماياتهم واضحة وصريحة ولا لبس فيها ومصدقة قضائيا وبحضور لجنة الامن والدفاع النيابية”.
وتابع : لا نعرف كيف تتم اليوم تسوية الامر وتبرئتهم من التهم والاعترافات والاحكام الغيابية التي صدرت بحقهم ، وعهدنا بالقضاء العراقي ان لا يساوم على دماء العراقيين وتضحياتهم التي ليس لها ثمن ، الا بانزال اقصى العقوبات بحق هؤلاء المجرمين الذين استباحوا الدماء وعاثوا فسادا”