الصناعة تكشف فقرات بـ”الورقة البيضاء” تخص المعامل المتوقفة في العراق
كشفت وزارة الصناعة، اليوم الأحد، عن فقرات في “الورقة البيضاء” تخص المعامل المتوقفة، مبينة الخطوات لزيادة إنتاجها.
وقال المتحدث باسم الوزارة مرتضى الصافي، في تصريح تلقته (الاولى نيوز)، إن “وزارة الصناعة كانت لها تجارب ناجحة في مسألة منح المصانع لشركات مستثمره وأهمها مصنع اسمنت كربلاء لشركة (لافارج) الفرنسية ومعمل اخر في شمال العراق حيث تم تحقيق الإكتفاء الذاتي من الإسمنت”.
وأضاف، أن “العراق كان يستورد الاسمنت من ايران وتركيا ودول أخرى”، مؤكداً أنه “بعد إحالة عدد من المصانع إلى الاستثمار تم غلق الحدود ومنع دخول الإسمنت الأجنبي”.
ولفت الصافي، إلى أن “اللجوء إلى الإستثمار هو افضل حل لتشغيل المعامل المتوقفة وزيادة انتاج وتطوير المعامل القديمة، نظراً لسهولة حركة المستثمر في جلب الآلات والمكائن بعيداً عن الروتين الحكومي فضلا عن السيولة التي يمتلكها المستثمر في ظل عدم وجود تخصيصات مالية كافية في الموازنة لإعادة تأهيل وتشغيل المصانع”.
وأشار إلى أنه “حسب توجهات الورقة البيضاء بشأن استثمار جميع المعامل الناجحة وتأهيل المعامل المتلكئة لغرض استثمارها، تم إحالة معمل اسمنت بادوش إلى شركة مستثمرة”.
وبين الصافي، أن “قرار الاحالة جاء من خلال رؤيا الشركة في الاستثمار وتقليل النفقات، حيث ان المعمل يتكون من خطين انتاجيين بطاقة تصميمية ثلاثة الاف طن يوميا وينتج حاليا بالرغم من عمليات التأهيل والصيانة المستمرة نحو الف و600 طن يوميا ، وقد احيل للاستثمار حسب قانون الشركات رقم 22 لسنة 1997 بهدف تطوير وتحديث خطوطه والصعود بطاقته الانتاجية ومواكبة التقنيات الحديثة والغاء المرسبات الحالية الملوثة للبيئة”.
وتابع أنه”تم وضع جملة من الشروط على الشركة المستثمرة لمعمل اسمنت بادوش اهمها استقبال الموظفين الدائميين والوقتيين والعقود وتحمل المستثمر جزء كبير من رواتبهم ومنح حصة مجانية للشركة في الشهر الاول من استلام المعمل وليس بعد انتهاء مدة التأهيل كما هو معروف في عقود المشاركة والاستثمار”.