الصناعة تصدر قراراً بشأن مشروع إنشاء مجمع متكامل لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في الأنبار
أصدرت هيئة الرأي في وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الخميس، قراراً بشأن مشروع إنشاء مجمع متكامل لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في محافظة الأنبار.
وذكر بيان لوزارة الصناعة، تلقته (الاولى نيوز)، أن “هيئة الرأي في الوزارة أصدرت عدداً من القرارات خلال اجتماعها الخامس برئاسة الوزير خالد بتال النجم وحضور الملاك المتقدم في الوزارة”.
وأضاف، أن “أعضاء الهيئة ناقشوا الفرصة الاستثمارية للشركة العامة للفوسفات، لإنشاء معامل جديدة متكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بطاقة مليون طن سنوياً، التي تم الإعلان عنها للمرة الأولى خلال مؤتمر الاستثمار المعدني الذي عقدته الوزارة في العام الماضي، حيث لم تلبِ العروض المقدمة المتطلبات التي وضعتها الشركة من ناحية الكفاءة المالية والفنية للشركات المتنافسة”.
وأشار إلى، أنه “تمت إعادة الإعلان للمرة الثانية، وبعد مناقشة العروض والمفاضلة بينها تم التصويت على المضي بإجراءات الفرصة الاستثمارية مع إعادة التفاوض مع الشركة المحال عليها العطاء( ائتلاف شركة الصين لتقنيات وعلوم الهندسة محدودة المسؤولية (CNCEC) مع شركة أساس الهندسة للتجارة والمقاولات العامة) لزيادة حصة الشركة العامة للفوسفات من الأرباح”.
وأوضح البيان، أن “الحكومة الصينية تسهم بما نسبته 58 % من أسهم هذه الشركة، أي أنها من الشركات الحكومية الصينية التي تمتلك الخبرة الهندسية لأكثر من 60 عاماً في هذا المجال، ومنفذة لأكثر من مصنع لصناعة الأسمدة، كما ولديها القدرة والكفاءة المالية لإنجاز المشروع والمؤيدة من المصرف الصيني المعروف (CHINA CTIC BANK) بدعم مالي قدره (4.7) مليارات دولار، مع الأخذ بالملاحظات التي تم تثبيتها من قبل أعضاء الهيئة”.
ووجه وزير الصناعة، بأن “لا تكون الإحالة لهذا المشروع حصرية، كون العراق يمتلك مواد أولية تكفي لإعلان فرص أخرى مستقبلاً ، وان يتم التعاقد على الكميات اللازمة للإنتاج وفقاً للطاقات المتعاقد عليها المذكورة آنفاً”.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها من بينها تطبيق نظام التراسل الإلكتروني في كافة تشكيلات الوزارة وتكليف دائرة التخطيط في مقر الوزارة بتحديث تقرير تحققات نشاط الوزارة وتقديم تقرير نصف سنوي للعام الحالي 2024 وفق بيانات وإحصائيات دقيقة إضافة الى ملفات أخرى تهم عمل الوزارة وتشكيلاتها”.
