الصناعات الحربية تكشف عن تعاقدات مرتقبة لانتاج أربعة أنواع من المسدسات
أعلنت هيئة الصناعات الحربية،اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع مسدس بابل، فيما حددت موعداً لتسليم الوجبة الأولى من مشروع المسدس، أشارت إلى أنها بصدد أبرام تعاقدات مع دول عالمية أخرى لإنتاج أربع أنواع من المسدسات.
وقال رئيس الهيئة محمد صاحب الدراجي للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إن “هناك تطوراً كبيراً في الصناعات الحربية، منها قنابر الهاوان والطائرات المسيّرة”.
وأوضح، أن “الصناعات الحربية بدأت بخط انتاج المسدسات وتم تصنيع مسدس (بابل) وسيتم انتاج بندقية (الرافدين)”، مشيراً الى أنه “تم إجراء تجارب للوجبة الأولى من المسدسات”.
وبين الدراجي، أن “هذه الصناعة فيها فائدة أمنية واقتصادية، لانه من الناحية الأمنية سيكون من جانب الأمن القومي لأن العراق سيكون مصنعاً لاسلحته داخل البلد ومن الناحية الاقتصادية توفير العملة الصعبة بسبب تقليل الاستيراد اضافة الى أن هذه المسدسات أرخص من الاستيراد”.
دعا “الجهات الأمنية الى التوجه نحو الحصول على مسدس (بابل)”.
بدوره، قال مدير عام الصناعات الحربية العامة، جلال عباس حسين، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إن “مشروع المسدس بموجب عقد مشاركة بين شركة الصناعات الحربية العامة أحد تشكيلاتها التصنيع الحربي وشركة سمر الخير بالتعاون مع الداعم الفني شركة لونيكو الصينية لتجميع وتصنيع مسدس للاستخدام العسكري، يخدم القوات المسلحة في الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، وأطلق عليه اسم مسدس بابل”.
وأضاف، أن “المراحل الأولى بدأت، وحسب القانون العراقي ان تكون نسبة الشركة الحكومية لا تقل كقيمة مضافة عن 25% ، حيث تم تصنيع القبضة الخاصة بالمسدس بشكل كامل بمكائن الحقل، بالإضافة إلى العمليات التجميعية الأخرى، وعبرنا القيمة المضافة”.
وأشار إلى، أنه “ستجري تجربة لرمي حي بالمسدس المنتج داخل ورشنا بالتعاون مع شركة سمر الخير”، مبيناً أن “الطاقة الانتاجية بدأت مع الشركة العراقية الداعم الفني للشركة الصينية، و تتزايد تدريجيا”.
وذكر، أن “الدفعة الاولى لتجميع وانتاج ستكون أكثر من 10 آلاف قطعة ستكتمل خلال الشهر الثامن، فالآن بدأت الدفعة الصفرية بالانتاج ونحن في طور التجربة ووضع جدول رمي حسب المواصفة العسكرية لغرض اكتساب الموثوقية للمنتج، بحسب المواصفات العسكرية المطلوبة”.
وأكد، أن “هذا المشروع سيلبي الحاجة المطلوبة للقوات الأمنية”، مرجحاً، أن “تكون هناك إضافة لأنواع جديدة من المسدسات لشركات عالمية أخرى لكي تلبي كل طموحات القوات المسلحة”.
ولفت إلى، أن “هناك أسلحة يحتاجها المقاتل بحسب طبيعة الحقل والميدان الموجود به”، مؤكداً، أن “البداية الأولى أنطلقت، ولدينا خطط أخرى للتعامل مع شركات عالمية”.
وأوضح “لدينا طموح لإنتاج 4 أنواع أخرى، قد يكون هنالك نموذج كندي في المستقبل القريب، ونموذج غربي آخر أيضاً نعلن عنه في وقته”.
ومضى بالقول: إن “هيئة التصنيع الحربي جادة بإدخال منتجات جديدة نمطية وغير نمطية بعمل دؤوب، مع أنها فتية، تأسست العام 2020 وتتكون من شركتين ،هما شركة الصناعات الحربية العامة والشركة العامة للصناعات النحاسية والميكانيكية”.
واختتم، بالقول: إن “هنالك خططاً موضوعة من قبل هيئة التصنيع الحربي والشركات لغرض سد الحاجة بشكل مراحل للقوات المسلحة، سنكشف في القريب العاجل عن منتجات أخرى تخدم القوات المسلحة”.