دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، لنبذ الطائفية وإنهاء الحرب في سوريا واليمن حفاظاً على “قوة” العرب والإسلام.
وقال الصدر في تغريدة له على موقع “تويتر” ان “الشعب اليمني يعيش اقسى الظروف الإنسانية واشنعها بسبب الحصار الذي يفرضه التحالف حاليا ولأسباب سياسية بحتة وصراعات إقليمية لاتسمن ولا تغني من جوع”.
وناشد الصدر “المنظمات الإنسانية والتحالف برفع الحصار فورا وعدم معاقبة الشعوب وتجويعها، والتفريق بين الأمور السياسية والإنسانية”.
وطالب بـ”وقف الحرب في اليمن وسوريا على وجه الخصوص”، مبينا “فلا داعي لصراع العرب فيما بينهم فانه يذهب بقوة العروبة والإسلام”.
واردف زعيم التيار الصدري، “نتمنى من جميع الأطراف التحلي بالصبر والروية والحكمة في حل المشاكل السياسية الحالية وترك النفس الطائفي لكي لا تجر المكنطقة الى ما لا مالا يحمد عقباه.. ولات حين مندم”.
وكانت الولايات المتحدة ، اتهمت امس الثلاثاء، إيران بإمداد الحوثيين في اليمن بصاروخ أطلق على السعودية في تموز، فيما عدت ذلك بانه تهديدا للامن القومي.
وقالت السفيرة الأمريكية في المنظمة الدولية نيكي هيلي إن المعلومات التي كشفت عنها السعودية أظهرت أن الصاروخ الذي أطلق في يوليو تموز إيراني من طراز (قيام) ووصفته بأن “نوع من الأسلحة التي لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع”.
وقالت هيلي إن “الحرس الثوري الإيراني انتهك قرارين لمجلس الأمن بشأن اليمن وإيران بتقديمه الأسلحة للحوثيين”.
وأضافت أن “صاروخا جرى إسقاطه فوق السعودية يوم السبت ربما يكون إيراني المنشأ أيضا”.
وتابعت قائلة “نشجع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ الإجراء اللازم لتحميل النظام الإيراني المسؤولية عن هذه الانتهاكات”.
ولم يتضح بعد ما الإجراء الذي تدعو الولايات المتحدة إلى اتخاذه.