الاولى نيوز / بغداد
دعا زعیم التیار الصدري مقتدى الصدر، مساء الجمعة 2 شباط 2018 ،الى ملیونیة اصلاحیة انتخابیة، بانتخاب الصالح وابعاد الفاسد، فیما حذر أنه عند مقاطعة الانتخابات، سیتفرد
الفاسدون.
وقال موقع مقرب من التیار الصدري في بیان صحفي تابعته” الاولى نيوز ” إن تحالفنا مع الحشد، قلتم: تحالف مع المیلیشیات الوقحة، وإن تركنا التحالف معه، قلتم: نسى المجاھدين، وإن تحالفنا مع
الشیعة، قلتم: طائفي.. وان تركنا ذلك قلتم معادي، إن تحالفنا مع السنة، قلتم: وھابي سعودي او بعثي.. وان تركنا، قلتم: طائفي، إن تحالفنا مع الاقلیات من الاديان الاخرى، قلتم: بدعة.. وان
تركنا، قلتم: ظالم، إن تحالفنا مع المدنیین، قلتم: انحرف فكريا او شیوعي.. وان تركنا، قلتم: متشدد راديكالي.
واضاف الصدر، حسب الموقع، إن تحالفنا مع المتعاطفین مع الملف الايراني، قلتم: صفوي.. وان تحالفنا مع المتعاطفین مع العرب، قلتم: عمیل، إن تحالفنا مع من ترتضیه امريكا والاحتلال، قلتم:
تنازل للاحتلال وباع نفسه.. وان تركنا ذلك قلتم: امريكا محررة العراق وما يريد الا تدمیر العراق وارجاع البعث، إن تحالفنا مع الوجوه القديمة قلتم: فاسد ونسي مبدأ الشلع قلع.. وان لم نتحالف
معھم، قلتم: انه يثیر الفتنة ويشق الصف، إن تحالفنا، قلتم: لا يفقھون من السیاسة شيء.. وان لم نتحالف مع احد، قلتم: مجنون، إن دخلنا الانتخابات وخضنا غمارھا، قلتم: فاسد.. وان
قاطعناھا، قلتم: تدمیر للعملیة السیاسیة.
ّ وتابع الصدر، أن التحالف لا يعني ان اكون ملیشیاويا او طائفیا او خارجیا او مسیحیا او ملحدا او شیوعیا، مشیرا، الى أن جل مطلبي: ان اكون عراقیا صالحا مصلحا اعطي للجمیع فرصة، ولا اعید
الوجوه الكالحة والفاسدة، واجزي الصالحین، وابعد المتشددين، وامكن المعتدلین لیكون عراقنا موحدا واحدا بلا ارھاب داعشي ولا تشددي ولا بعثي، يحكمه العدل ويحمیه الجیش، وينعم بخیراته
الجمیع، ولتعم الانسانیة بین الجمیع، وينتشر السلام ونتعامل بصدق وإخاء واخلاق.
وبین زعیم التیار الصدري، لا اتحالف من اجل الانتخاب، ولا انتخب من اجل التحالف، بل من اجل العراق، ومن اجل ان لا يعتقل المقاوم وان لا يھمش المواطن، وان لا يظلم الفقیر وان لا تدمر
الاديان، ولا تقصى الاقلیات، وان لا يبعد المتظاھر ولا يقمع الاصلاح وان لا يھادن المحتل ولا يباع العراق، وان لا يكون القرار من خلف الحدود، وان لا تمتھن المرأة، وان لا تكفر العقائد وان لا تكمم
الافواه، وان لا يختطف المعارض، وان لا يكون العراقي بلا عمل والفقیر بلا مأوى والعراق بلا سیادة، ولا يقتل الشیعي من قبل الارھابي ولا السني من قبل الطائفي ولا الكردي من قبل المتعصب
ولا يقتل الملحد بلا جناية ولا يكتب على دار المسیحي، ن، ولا تأسر الیزيدية ولا غیرھم من الاقلیات.
وأكد الصدر، ننتخب لكي يحاكم الفاسد وترجع الاموال الى الشعب ويدفع المواطن اجور الكھرباء للثقات ويمشي مرفوع الرأس لا مطأطأه، مشددا، لا ننتخب دينا معینا ولا عقیدة معینة ولا مذھبا
معینا ولا فكرا معینا ولا حزبا معینا ولا كتلة معینة ولا شخصا معینا، بل: ننتخب العراق لاجل لعراق، فللجمیع حرية الدين والعقیدة والفكر لا اريد منھم الالتحاق بنا ولا نريد الالتحاق بھم بل: العراق-
يجمعنا، فھلموا ايھا الاحبة لـ: ملیونیة اصلاحیة انتخابیة.
وشدد الصدر، أن من اراد بیع العراق للفاسدين والتخلي عن الاصلاح وعن حب الوطن فلیقاطع الانتخابات، ومن اراد اتمام المشروع فلیدقق بانتخاب الصالح ويبعد الفاسد، لافتا الى أن مقاطعة
الانتخابات لن تلغي الانتخابات وسیتفرد بھا الفاسدون.