الاولى نيوز / بغداد
وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين، ما يجري في سوريا من أحداث دامية بـ “صراع الجبابرة”، مجددا دعوته لجميع الأطراف للدخول في حوار إقليمي لإنهاء المعاناة.
وقال الصدر، في معرض رد على سؤال من أحد أتباعه طرحه، اليوم (19 آذار 2018)، بشأن موقفه من الأحداث في سوريا بعد سبع سنوات من الحرب، إن “ما يحدث في سوريا من صراع الجبابرة لهو امر ممقوت عقلا وشرعا بل وقانونا”، مبينا “لن ينال الجبابرة الا ازدياد سطوتهم وطغيانهم وما المتضرر الا المدنيين بل الشعب عامة، فقلد هجروا وهاجروا وقتلوا بغير حق الا ان قالوا نريد سوريا بلا ارهاب ولا طغيان لا ذنب لهم الا ان كانوا يريدون العيش بسلام وامن وامان”.
وشدد على “ضرورة التوصل لحوار اقليمي من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري لابعاد شبح الارهاب اولا ثم العمل الجاد من اجل تشكيل حكومة تمثل الشعب بكل اطيافهم”، معتبرا ان “من اقل حقوقهم هو تقرير مصيرهم لا ان يتحكم الجبابرة بمصيرهم”.
وكان زعيم التيار الصدري، دعا في وقت سابق، القطبين الرئيسين روسيا وأميركا وبقية الفصائل إلى “كف أذاها عن سوريا”، موضحا انه “من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد استقالته وأن يتنحى عن الحكم ويجنب البلاد ويلات الحروب”.