الصدريون يتجمعون في ساحة التحرير والأمن يشدد الإجراءات لمنع عبورهم الى “الخضراء” (صور)
تجمع العشرات من أنصار التيار الصدري، عصر اليوم الأربعاء، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد للتظاهر ضد ترشيح محمد شياع السوداني من قبل الإطار التنسيقي الشيعي لمنصب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة المقبلة.
وقال مصدرلـ(الاولى نيوز) ، إن العشرات من الصدريين عبروا جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء تعبيراً عن رفضهم لترشيح السوداني.
وأشار الى ان القوات الأمنية شددت من إجراءاتها حوط محيط ساحة التحرير ومدخل المنطقة الخضراء من جهة بوابة التشريع.
ولفت الى وجود قطع نصفي لساحة التحرير من جهة ساحة الطيران وهي نقطة توافد المتظاهرين.
كما اكد المصدر انه تم قطع السايد القادم من كرادة مريم باتجاه ساحة التحرير مع انتشار قوات حفظ القانون عند بدايته.
واشار الى انتشار قوات مكافحة الشغب على جسر الجمهورية لمنع محاولة المتظاهرين من عبور الجسر باتجاه المنطقة الخضراء.
واستندت جماهير التيار الصدري، في التحرك نحو الشارع، إلى تغريدة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، نشرها في 14 تموز الجاري، التي تنص أن “الخيار للشعب وإني داعم له سابقاً وفي الأيام المقبلة، إن أراد الوقوف من أجل مناصرة الإصلاح”.
وفي هذا الخصوص، أكد قيادي بارز في التيار الصدري، أن مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، لن يمرر ويشكل حكومته الجديدة.
وقال القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، إن “انسحاب التيار الصدري من حراك تشكيل الحكومة الجديدة، لا يعني أنه سيسمح للقوى السياسية تشكيل حكومة توافقية تشكل وفق نهج المحاصصة، فهذا الامر لن يحصل مهما حاولت قوى الاطار ذلك ومن معها من قوى أخرى”.
وأضاف ان “الاحتجاج الشعبي، فرض على التيار الصدري لمنع تمرير السوداني ومنع تشكيل أي حكومة توافقية، والتيار سوف يجعل الشارع عبر الشعب هو الثلث المعطل، لتعطيل تمرير حكومة السوادني كما عمل الإطار التنسيقي على تعطيل تشكيل حكومة الأغلبية، والساعات المقبلة سوف تشهد تظاهرات حاشدة في مدن مختلفة رافضة ليس لترشيح السوادني بل رافضة لمجمل عملية تشكيل حكومة التوافق والمحاصصة”.