الصحّة العالمية: الوضع الوبائي في العراق مستقر وسيشهد وفرة باللقاح كورونا
بدأت في مستشفى مدينة الطب ببغداد عملية التطعيم بلقاح “سينوفارم” المضاد لفيروس كورونا، بينما اتفقت وزارة الصحة مع الصين على توريد مليوني جرعة من اللقاح.
بالتزامن مع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية في العراق إن الوضع الوبائي في العراق اصبح مستقرا بعد ان شهد ارتفاعا سريعا في عدد الاصابات في الفترة الماضية، بينما اكدت ان البلاد ستشهد وفرة كبيرة في اللقاحات.
وقال رئيس فريق الطوارئ في المنظمة وائل حتاحت لـ”صحيفة الرسمية” وتابعته (الاولى نيوز): إن “انتشار السلالة الجديدة التي تكون اسرع بالانتقال والعدوى كان امرا مقلقا، إلا أن المنظمة لاحظت خلال الاسبوع الماضي استقرارا بعدد الاصابات وليس انخفاضا”.
وبين ان “استقرار عدد الاصابات سيكون ايجابيا ويعطي علامات بأن الوضع الوبائي بدأ يستقر نوعا ما”، مشيرا الى انه “من الصعب الحكم بشكل كامل”.
ولفت الى ان “المحافظات التي لم يظهر فيها الارتفاع السريع من المحتمل ان تشهد ارتفاعا في عدد الاصابات خلال الفترة المقبلة، الامر الذي يجب التركيز عليه والتعامل معه”.
وبشأن اللقاحات، اكد حتاحت ان “المنظمة سعيدة بوصول الوجبة الاولى من اللقاحات وهي ليست اللقاحات التي ستأتي عن طريق مرفق كوفاكس الذي سيؤمن اللقاحات اعتبارا من الاسبوع المقبل وستكون هناك وفرة من تلك اللقاحات على الاقل لتأمين المرحلة الاولى من التلقيح، وسيكون هناك المزيد من اللقاحات خلال الفترة المقبلة”.
واضاف انه “خلال الفترة الماضية جهزت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة بكميات كبيرة من اجهزة الفحوصات المختبرية الخاصة بفيروس كورونا، اضافة الى معدات الوقاية لملاكات وزارة الصحة، وان الفترة المقبلة ستشهد رفد الوزارة بشحنات اضافية من اجهزة الفحص المختبرية ومعدات الوقاية والحماية الشخصية”، مشيرا الى ان “موعد وصول تلك الشحنات غير محدد لغاية الان لكونه مرتبطا بدعم الدول المانحة , إلا انها بالطبع ستصل بالقريب العاجل”.
من جانبهـا، ذكرت وزارة الصحة في بيان ان الوزير حسن التميمي اتفق مع سفير جمهورية الصين الشعبية في العراق على توريد مليوني جرعة من لقاح “سينوفارم” وبشكل عاجل، إضافة الى باقي تعاقدات الوزارة السابقة لتغطية أكبر نسبة من المواطنين.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، قد اعلن امس الثلاثاء، بدء عملية التطعيم بلقاح “سينوفارم” المضاد لكورونا في مستشفى مدينة الطب ببغداد.