الصحف تتابع انتخابات نقابة الصحفيين واحتفاظ اللامي بمنصب النقيب.. والمساعي لاستعادة الاموال العراقية المهربة
الاولى نيوز / بغداد
تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاربعاء ، الخامس والعشرين من نيسان ، باهتمام ، انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين وفوز مؤيد اللامي بمنصب النقيب ، والمساعي لاسترداد الاموال العراقية المهربة الى الخارج ، وقضايا اخرى .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت تفاصيل المؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين وفوز مؤيد اللامي بمنصب نقيب الصحفيين لدورة جديدة بفارق كبير عن منافسيه الاخرين .
واشارت الصحيفة الى قول اللامي غداة فوزه مجددا بمنصب النقيب:” ان نتائج انتخابات النقابة الاخيرة هي ثمرةار حقيقية للديمقراطية في العراق “، لافتا الى :” ان صعود امرأتين في قيادة النقابة لاول مرة في تاريخها وافراز 50% من الاعضاء الشباب شيء ايجابي يحسب للاسرة الصحفية”.
واشاد نقيب الصحفيين العراقيين بالجهد الكبير للقضاة ومعاونيهم على مدى يوم ونصف اليوم دون نوم ودون توقف ، مبينا :” ان الفريق المكلف من المجلس القضائي الاعلى بالاشراف على الانتخابات بقي في نقابة الصحفيين العراقيين حتى صباح اليوم التالي ، فكانت نتائج هذا الاشراف هي الدقة والنزاهة، وذلك من خلال تزكية ومباركة المنظمات الدولية المعنية التي حضرت الى المؤتمر الانتخابي العام للنقابة بعد متابعتها للمؤتمر برؤية تعبر عن التقدير للعراق البلد المنتصر على داعش والذي تمكن بفضل ابنائه من ترسيخ الديمقراطية الحقيقية وليس الانتصار فقط” .
واوضح :” ان هذا يعبر عن العلاقة الوطنية المهنية الصادقة بين الاسرة الصحفية وسلطة القضاء العراقي النزيه “.
وتابع اللامي: ” لاول مرة في تاريخ النقابة يتم انتخاب امرأتين لعضوية مجلس النقابة من أصل ستة أشخاص دون كوتا، وكانتا في المقدمة وليس في اواخر التسلسلات، وهذه نظرة وميزة ايجابية جدا، كما ان الانتخابات افرزت مابين 40 الى 50% من الاعضاء الشباب، وهذا شيء ايجابي يحسب للاسرة الصحفية التي اعطت مئات الشهداء”.
وافاد اللامي: ” ان المؤتمر الانتخابي سمي مؤتمر النصر، حيث حققنا نصرا كبيرا على داعش، والعالم كله يشهد بشجاعة العراقيين ، والصحفيون منهم، لذلك فان دخول الشباب سيجري تغييرا في النقابة، كون العالم كله يتعامل بتقنيات عالية والاعلام اصبح علما يقود العلوم الاخرى، لذلك نحتاج الى نظرة واقعية، وهناك لجنة استشارية سيعاد تشكيلها “.
فيما تابعت صحيفة / الصباح الجديد / موضوع المساعي العراقية لاسترداد الاموال المهربة الى الخارج والجهود المبذولة بهذا الصدد .
واشارت الصحيفة الى تشكيل لجنة لاسترداد الاموال المهربة في وقت النظام السابق والوقت الحالي ، تضم ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة.
وقال المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء ، رئيس لجنة استرداد الاموال المهربة مظهر محمد صالح ، حسب الصحيفة :” ان مجلس الوزراء شكل لجنة قبل 4 أشهر لاسترداد الاموال ، من ضمنها لجنة مصغرة لمتابعة تجميد اموال ازلام النظام السابق وكذلك الارهابيين وفق امر ديواني من مجلس الوزراء “.
واضاف :” ان اللجنة تتكون من وزارات العدل والمالية والخارجية ومجلس القضاء الاعلى وهيئة النزاهة و المخابرات والامن الوطني “، مشيرا الى :” ان اللجنة تقوم برفع تقرير شهري الى رئيس الوزراء لاطلاعه على جميع التفصيلات والتقارير “.
وأكد رئيس لجنة الاسترداد :” ان اللجنة تعمل حاليا على استرجاع مبلغ 3 مليارات دولار بمساعدة المجتمع الدولي “.
ونوه صالح الى :” ان موضوع الاسترداد قبل سنة 2014 لم يأخذ مجراه بالشكل الصحيح بسبب السياسات الخاطئة للحكومات السابقة ، حيث كانت تلاحق بعض الاشخاص وتترك آخرين لاسباب كيدية او سياسية فضلا عن التعاون الضعيف من جانب المجتمع الدولي والانتربول”.
اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت بالاهتمام الدولي ومساندة العراق في اعمار ما دمره تنظيم داعش .
ونقلت الصحيفة قول الخبير الاقتصادي ملاذ الامين :” ان الحرب التي خاضها العراق ضد الارهاب هي نيابة عن العالم ، حيث قدم الكثير من التضحيات خلال المدة الماضية بالاضافة الى نزوح الملايين من الاسر جراء الحرب على داعش ، فضلا عن دمار عدد من المعالم الاثارية في تلك المناطق وسرقة الكثير من الاثار والموجودات بمتاحفها التاريخية”.
واضاف الامين :” ان العراق ، ضمن امكانياته لا يستطيع بمفرده اعادة اعمار المباني التي دمرت وكذلك اعادة النازحين في مدة قصيرة دون وجود دعم دولي لتسهيل جهود الحكومة في انجاز تلك الملفات”، مبينا :” ان مساندة الدول في اعمار المباني والمعالم الاثارية دليل على الاعتراف بما قدمه العراق من جهود مكافحة الارهاب”.
ودعا الخبير الاقتصادي المجتمع الدولي الى مساندة العراق ودعم خططه في اعادة الحياة لتلك المدن ، وتمكين النازحين من العودة لمناطقهم من خلال اعمار البنى التحتية والمباني التي تضررت خلال الحرب على داعش “.