الصحة توضح آلية الكشف عن أوميكرون بالعينات وتؤكد الدخول لذروة الموجة الوبائية
أكدت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، دخول العراق لذروة الموجة الوبائية، مشيرة إلى أن 97% من الحالات المصابة بالمتحور الجديد أوميكرون والداخلة للمستشفيات هي من غير المتطعمين باللقاح المضاد.
وقال مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة رياض عبد الأمير للعراقية الإخبارية وتابعته الوكالة الرسمية(الاولى نيوز)، إن “أعراض متحور أوميكرون أخف من المتحورات السابقة وفقاً لما أثبتته الدراسات والبحوث العلمية التي راقبته منذ اكتشافه في 24 تشرين الثاني الماضي”.
وأضاف، أن “الزيادة الكبيرة في عدد إصابات كورونا حول العالم تؤكد أن متحور أوميكرون سريع الانتشار وأعراضه تتركز في الجهاز التنفسي العلوي (الرشح – سعال خفيف – ارتفاع درجة الحرارة) وفي حالات حسب مناعة المريض قد يصل الفيروس إلى الرئة والجهاز التنفسي السفلي وتحدث ذات الرئة التي تؤدي للوفاة”.
ولفت إلى أنه “عالميا وفيات أوميكرون أقل من السلالة السابقة (دلتا)، لكن بالمقابل هناك ضغطا كبيرا على النظام الصحي بسبب الارتفاع الكبير بعدد الإصابات وبالامس مثلاً فرنسا سجلت أكثر من 500 ألف إصابة وهذا يضغط بشدة”.
وبخصوص طريقة الكشف عن متحور أوميكرون قال، إن “تحديد السلالة يتم عبر تطبيق التتبع الجيني على العينة التي يتم التأكد من إصابتها في جهاز خاص يتسع لـ (96) عينة، وهذا يحتاج من أسبوع إلى 10 أيام لمعرفة نوع السلالة في العينة بشكل دقيق وتطبق عبر مراحل”.
وأشار إلى أن “سبل العلاج والوقاية هي نفسها مع جميع المتحورات، وحالياً 30% من الإصابات بأوميكرون، وأغلب المصابين بالسلالة من الملقحين أعراضهم خفيفة بينما غير الملقحين تتطلب كثير من الحالات الدخول للمستشفى”.
وأكد أن “وزارة الصحة وجدت أن نسبة الداخلين للمستشفيات من الملقحين تبلغ 3% فقط بينما البقية ويشكلون نسبة 97% هم غير الملقحين وهذا يدل على أن اللقاح فعال جداً في تقليل شدة الإصابة”.
وحول تزايد عدد الإصابات بين أن “العراق الآن في ذروة الموجة الوبائية، ولا نعتقد أنها ستزيد كثيراً، وحالياً لا نعتقد أن نهاية الموجة الحالية قريبة”.