الصحة تلاحق “الإصابات الصامتة” وتكشف مصدر تمويلها في مواجهة كورونا

أعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الاحد، ملاحقة ما اسمته بـ”الإصابات الصامتة”، فيما كشفت عن مصدر تمويلها في مواجهة جائحة كورونا.

وقال المتحدث باسمها، سيف البدر في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ان” الوزارة حذرت من وجوب الالتزام بتوجيهاتها منذ تفشي الوباء فيما يخص التباعد الاجتماعي والالتزام بقواعد الحماية الشخصية والاجتماعية، كما حذرت من وجود إصابات (صامتة) لذلك اتجهت الوزارة الى زيادة اعداد الفحوصات المختبرية التي وصلت اليوم لـ7 الاف فحص ولدينا سقف بارتفاع الفحوصات الى 10 الاف خلال الأيام القليلة القادمة”.

وأضاف” كما زدنا من السعة السريرية للمؤسسات الصحية في بغداد والمحافظات وخصصنا مستشفيات أخرى بشكل مؤقت، والتوجه الى البحث عن الإصابات (الصامتة) التي تشكل خطرا كبير على انتقال العدوى”، عاداً إياها” احدى أسباب ارتفاع الإصابات بكورونا في الأيام الاخيرة”.

وعد البدر ارتفاع الإصابات بكورونا في العراق” انجازاً للوزارة وليس اخفاقاً كما حاول البعض اظهاره فالإصابات موجودة لكن القدرة التشخيصية لمؤسسات الصحة زادت لذا نجد هذا الارتفاع”.

وتابع” سجلنا إصابات ووفيات بين صفوف الجيش الأبيض من أطباء ومسعفين وممرضين واداريين من الذين هم على تماس مباشر وغير المباشر مع المرضى المصابين”، مشيرا الى ان” بعض الإصابات حدثت لعدم شفافية المرضى لكونهم مصابين او ملامسين لمصابين او عائدين من بلدان موبوءة”.

وأشار البدر الى” تسجيل إصابات بصفوف ابطال الجيش الأبيض يومياً لكنه لن يؤثر على معنويات الكوادر الصحية والعمل مستمر علماً ان هناك نقص واضح في اعداد الملاكات الطبية والصحية بشكل عام والتخصصية بشكل خاص”.
وزاد ان” الالتزام بالإجراءات الوقائية ضعيف ومتفاوت في ونعول على وسائل الاعلام بنشر رسائل التوعية والارشادات الصحية من اجل انقاذ لاف الأرواح”.

وعن إمكانية انتقال فيروس كورونا عبر الهواء أوضح البدر” حسب المراجع العلمية فيروس كورونا لا ينتقل عبر الهواء بل عن طريق الرذاذ والتصاقها على الاسطح”، مؤكداً” نجاح عملية نقل البلازما من المصاب المتعافي على المصابين”، داعياً إياهم الى” التبرع بالدم عبر مصارف الدم الرئيسية او الفرعية لعلاج مرضى كورونا”.
واختتم البدر حديثه بالقول ان” الازمة المالية اثرت بشكل كبير على عمل الوزارة والى الان نفتقر للموازنة ونعتمد على التبرعات ونحتاج الى تخصيصات مالية لمواجه الازمة”.