الصحة تضع ضوابط دوام طلبة المدارس والجامعات وتتوقع زيادة اصابات كورونا
توقعت وزارة الصحة، الاربعاء، زيادة الإصابات بفيروس كورونا بشكل ضئيل خلال انخفاض درجات الحرارة، وفيما لفتت إلى أن التخوف ليس من تقلبات الظروف المناخية ولكن من عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، أكدت استعدادها لاستقبال الزيادة المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وقال مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة رياض عبد الأميرـ إن “هنالك توقعاً بزيادة أعداد الإصابات بشكل ضئيل، بسبب انخفاض درجات الحرارة خلال الشهرين المقبلين، لكن لن تكون الزيادة كمثيلتها في أوربا”.
وأضاف، أن “الجزء الأكبر يقع على التزام المجتمع بالإجراءات الوقائية، حيث كان العراق في فترة من الفترات وصلت نسبة التزام مواطنيه 60 %، أما الآن فنسبة الملتزمين لا تتجاوز الـ 5 %، وهذا الأمر مخيف أكثر من الظروف المناخية”.
وأكد أن “وزارة الصحة مستعدة لاستقبال الزيادة المتوقعة لعدد الإصابات”، مبيناً أن “زيادة الإصابات تحتاج الى زيادة الأسرة، لذلك فإن الوزارة لديها أسرة كافية في المستشفيات”.
وأشار إلى أن “المختبرات ازدادت الى أكثر من 50 مختبرا، والقدرة التشخيصية الآن جيدة، فضلا عن توفير العلاجات، والفرق الصحية عرفت دورها، حيث إن فرقنا الصحية وأطباءنا لديهم من الخبرة الكافية بعد الـ 10 أشهر للتعامل وأي زيادة محتملة”.
وأوضح أن “توفر العلاجات أدى إلى انخفاض عدد الوفيات بصورة كبيرة، عما كانت عليه في الشهرين الرابع والخامس، عندما كانت العلاجات محصورة في بعض الأدوية، وكذلك الحال حتى في الدول الأوربية، قياسا في بداية الأزمة”، مؤكداً أن “العالم عرف كيفية التعامل مع هذا الوباء”.
وفيما يخص دوام طلبة المدارس والجامعات، بين أن “الوزارة وضعت ضوابط وأرسلتها الى وزارتي التعليم العالي والتربية، وطلبنا منهم أن يضعوا خططهم بالتوافق مع هذه الضوابط”.
ولفت إلى أن “الضوابط التي وضعتها الوزارة هي تأمين التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، إضافة إلى أن لا يكون هنالك أي تزاحم في قاعات وأروقة الجامعات والمدارس”.
أما عن مراقبة الأماكن المزدحمة كالمطاعم والمولات، شدد على “ضرورة وجود تنسيق بين القوات الأمنية والفرق الصحية التابعة لدوائر الصحة، لمتابعة المحلات والمطاعم والمقاهي والمتنزهات، واتخاذ قرار الغلق لكل من يثبت عدم التزامه بالإجراءات الوقائية التي وزعت من قبل وزارة صحة لكل المرافق المشمولة بالفتح”.