ردت عضو الفريق الطبي الإعلامي التابع لوزارة الصحة ربى فلاح، على الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص علاقة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بما سجله العراق من تزايد كبير بمعدل الإصابات بالفيروس فيما جددت تمسك الوزارة بخيار ’’التلقيح الإجباري’’ لبعض الفئات.
وأعلنت وزارة الصحة، الموقف الوبائي الخاص بجائحة كورونا لليوم السبت 10 نيسان، قائلة ان العراق سجل في الساعات الـ 24 الماضية 37 حالة وفاة و 6679 إصابة جديدة بالفيروس.
وسجل العراق في الأيام الأربعة الماضية حصيلة إصابات تزيد عن 7 آلاف يومياً.
وقالت ربى فلاح، في مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز)، ان أن “وزارة الصحة ستتوجه لاعتماد بطاقة التلقيح، مستمسكاً مطلوباً لأغراض السفر، كون هذه الخطوة ستكون دولية، لأنها ستساهم بشكل كبير في منع انتقال الفيروس “.
واضافت ان “قرارات الصحة بإلزام بعض الفئات بأخذ اللقاح جاءت للحفاظ على حياة العراقيين من خطر فعلي يهددهم، كونها تمنع حدوث الوفيات بين المصابين بالفيروس”.
وتابعت إن “اللقاحات لا تمنع الاصابة التامة لكنها تخفف بشكل كبير من الأعراض، وتمنع حدوث الوفيات جراء كورونا”.
ومضت بالقول “ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقة اللقاحات بارتفاع اعداد الاصابات بكورونا، أمر غير صحيح اطلاقاً، عدم الالتزام بالاجراءات الوقائية من قبل شرائح المجتمع، واهمال لبس الكمامات وغيرها ادت الى تسجيل مستويات قياسية بالاصابات”.
وأكدت أن “العراق لم يسجل حتى هذه اللحظة، أي أعراض جراء أخذ جراعات من لقاحات استرازنيكا، وهو لقاح آمن وفعال والكثير من الكوادر الطبية تلقته بشكل طبيعي دون قلق”.
ودعت الطبيبة فلاح، المواطنين إلى “اخذ جائحة كورونا بجدية أكبر والتوجه نحو مراكز التلقيح حفاظاً على حياتهم وحياة عوائلهم، وللسيطرة على الوباء”.
وأوضح الخبير القانوني علي التميمي، أمس الجمعة، الموقف القانوني من إمكانية إجبار المواطنين على اخذ لقاح فيروس كورونا.