كشفت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الأحد، عن الخطة المقبلة لحظر التجوال، فيما أشارت الى أن الحظر أسهم في قضايا متعددة منها دفع المواطنين تجاه الالتزام بالاجراءات الوقائية.
وقال عضو اللجنة، حسن خلاطي، بحسب الوكالة الرسمية، إن “حظر التجوال ليس له علاقة مباشرة بكسر سلسلة التنقل، لكنه أسهم في قضايا متعددة منها منع التجمعات ودفع المواطنين باتجاه الالتزام بالاجراءات الوقائية”.
وأضاف خلاطي، أن “الحظر كان له دور كبير في الموجة الوبائية الأولى واثر بشكل فعال، لكن بعد ان دخل العراق المراحل المتقدمة ثم الموجة الثانية نلاحظ ان فعالية الحظر سواء الشامل أو الجزئي قلت وليست بذات التاثير”، مشيراً إلى أن “الحظر يبقى بالأخير اجراءً اضطرارياً تلجأ له وزارة الصحة لانه لا يوجد التزام بالاجراءات الوقائية”.
وتابع، أن “الالتزام بالاجراءات الوقائية بالظروف الطبيعية يجب ان يكون ذاتياً بدون اجبار، لكن في حال عدم التزام المواطنين تلجأ الحكومة الى فرض الحظر حتى تدفع المواطنين إلى الالتزام بالاجراءات الوقائية”، موضحاً أن “الخطة المقبلة بشأن حظر التجوال تكون بالاجراءات الحالية نفسها وهو حظر جزئي ليلاً ومدة يومين في الاسبوع شاملاً، ونأمل ان يتحول الى التزام ذاتي بدون هذه القيود”.
يذكر ان اللجنة العليا للصحة والسلامة اعلنت في (12 نيسان 2021)، فرض حظر التجول الجزئي في شهر رمضان من الساعة الثامنة مساء الى الساعة الخامسة صباحا للاسابيع الثلاثة الاولى من الشهر مع السماح بخدمة التوصيل المنزلي في المطاعم، وحظر التجوال الشامل لأيام الجمعة والسبت من كل اسبوع مع استثناء الصيدليات ومحال بيع المواد الغذائية ومحال بيع الفواكه والخضراوات والأفران، والسماح لهم بممارسة عملهم لغاية الساعة السابعة مساءً