الصحة المغربية تعلق بعد جدل حول وفيات وقعت بعد تلقي لقاح “فايزر” في المملكة
نفى رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة المغربية، كريم مزيان بلفقيه، حدوث أي وفاة في المملكة عقب تلقي لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا.إقرأ المزيدالمغرب بدء العمل بـ”جواز التلقيح” ضد كورونا
وأكد بلفقيه أن “هذا اللقاح الأمريكي في الوقت الحالي لم يعد يستعمل خلال الجرعتين الأولى والثالثة، ويقتصر استخدامه فقط على الجرعة الثانية”.
وقال بلفقيه في تصريح لصحيفة “هسبريس” المغربية: “لا علم لي بوجود أي وفاة بسبب لقاح “فايزر” وأن قرار حصر أخذ هذا اللقاح خلال الجرعة الثانية فقط مرتبط بأسباب علمية ولوجستيكية”.
وأكد بلفقيه أنه “سيتم منح هذا اللقاح حاليا خلال الجرعة الثانية فقط، وذلك بسبب المخزون المتوفر”، وعقب القيام بدراسات تفيد بأهمية منحه خلال الجرعة الثانية، موردا بأنه “من المنتظر وصول شحنة منه خلال الأيام المقبلة، وحينها سينتهي الأمر”.
وسبق أن وجهت مندوبية الصحة في إقليم عمالة مكناس مراسلة إلى كافة محطات التلقيح التابعة لها، تدعو من خلالها الأطر الصحية والتمريضية إلى ضرورة استعمال لقاح “سينوفارم” بشكل حصري للراغبين في الجرعات الأولى والثانية والثالثة.
وبشأن الإقبال على التطعيم بعد قرار فرض جواز التلقيح في الأماكن العمومية، فأكد بلفقيه أنه “تضاعف عشر مرات”، مشددا على “ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة من تباعد وارتداء للكمامة وغسل لليدين”.
ورصد إقبال كثيف للأفراد غير الملقحين على مراكز التطعيم ضد كورونا بمختلف المدن الكبرى للمملكة، وصل إلى درجة الاكتظاظ الشديد في عدد من الوحدات الصحية المخصصة لهذا الغرض، وذلك تزامنا مع سريان القرار الحكومي المتعلق بإجبارية التوفر على جواز التلقيح للدخول إلى المرافق العمومية.
وبدأ المغرب أمس العمل “بجواز التلقيح” ضد كورونا، شرطا حصريا للإعفاء من القيود الاحترازية لمواجهة الجائحة، ومنها التنقل بين المدن والسفر إلى الخارج ودخول الإدارات العمومية.
المصدر: “هسبريس”