الصحة: إصابات كورونا مستقرة بالارقام نفسها يقابلها ارتفاع كبير بعدد المتعافين
كشفتْ وزارة الصحة والبيئة، الاثنين، عن مساع للوصول الى 30 الف فحص يومي لكشف مصابي كورونا مع زيادة عدد الأسرة الى 10 الاف لاستقبال الحالات، فيما اعلنت ان الحالات الراقدة في العناية المركزة تقترب من 500 حالة في بغداد والمحافظات.
وقال مدير الصحة العامة، رياض عبد الامير الحلفي، إن “الإصابات مستمرة منذ اشهر بالارقام نفسها، يقابلها ارتفاع كبير بعدد المتعافين وحالات الشفاء العالية التي اصبحت تتجاوز 3 الاف حالة يوميا اي بنسبة 85 بالمئة بعد الطفرة النوعية في تطوير القدرات التشخيصية والعلاجية خاصة خلال الاشهر القليلة الماضية،
حيث تمكنت الوزارة من مواجهة الوباء من خلال زيادة عدد الاسرة المخصصة لكورونا بما يزيد عن 10 الاف سرير منها ما لا يقل عن 4 الاف سرير تنفس اصطناعي للحالات الحرجة”.
ولفت الحلفي، إلى أن “عدد الحالات الراقدة في العناية المركزة بلغت ما يقارب 500 حالة في بغداد والمحافظات”، مبينا أن “الفحوصات المختبرية وصلت الى 25 الف فحص يوميا،
ونعمل على توسيع القدرة التشخيصية للوصول الى 30 الف فحص يوميا اعتمادا على امكانيات الوزارة، اما عدد المختبرات فبلغ 50 مختبرا في بغداد والمحافظات، وفي حالة زيادة اعداد الاصابات خلال المدة المقبلة فسيتم افتتاح مختبرات اخرى بموادها المستخدمة من مناشئ عالمية”.
وبين أن “الوزارة تحتفظ بخزين احتياطي للحالات الطارئة، فضلا عن توفير الادوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمواجهة كورونا المقرة عالميا في المؤسسات الصحية للحالات الخفيفة والمتوسطة والشديدة والحرجة”.
وأضاف الحلفي، أن “منظمة الصحة العالمية اعلنت استخدام علاجات جديدة لكنها لم تنشر حتى الان، حيث لا يمكن تغيير بروتوكولات علاجية مستخدمة في المؤسسات الصحية على دراسة لم تنشر بعد وتحت المراجعة ولم تثبت مصداقيتها حتى الان، وفي حال اثبتت فعاليتها ومصداقيتها سيتم تحويلها الى لجنة الاطباء المعالجين لتداولها”.
وأكد أن “المؤسسات الصحية ما زالت تستخدم بلازما النقاهة لعلاج المصابين بالفيروس وذلك بالاعتماد على قرار وقناعة الطبيب المعالج لحالات معينة”، منوها بان “الوزارة تسعى باستمرار لتوفير العلاجات واللقاحات التي ثبتت فعاليتها عالميا وعلميا،
وان العلاجات التي تعطى في المستشفيات مقررة من قبل اللجان العلمية الاستشارية التابعة للوزارة التي تراقب كل التطورات العالمية بشأن اللقاحات”.