الشرقاط يؤشر “ثغرات” نقلت داعش إلى مناطق محررة
أكد مسؤول محلي في قضاء الشرقاط، شمال صلاح الدين، يوم الثلاثاء، مسؤولية تنظيم داعش عن الهجمات التي استهدفت إحدى قرى القضاء مستغلين “ثغرات أمنية”.
وقال مدير ناحية أيسر الشرقاط التابعة لقضاء الشرقاط، جرجيس حجاب في حديث لـ الاولى نيوز إن “الهجمات الارهابية بالعبوات الناسفة والتي استهدفت احدى قرى القضاء جاءت بسبب تسلل عناصر من تنظيم داعش من المناطق المحاذية لقضاء مخمور”، مبينا ان “هذه المناطق مفتوحة وفيها ثغرات امنية يسهل عبورها من قبل الدواعش”.
ولفت حجاب الى “عودة اعداد من عناصر داعش الى المناطق المحررة في الساحل الايسر للشرقاط ومعاودة انشطتهم الإرهابية مجددا”.وأضاف مدير الناحية الواقعة شمالي صلاح الدين أن “على الرغم من تطهير مناطق أطراف ايسر الشرقاط والمناطق الحدودية مع قضاء مخمور من قبل جهاز مكافحة الارهاب الا انها لم تشهد أي عمليات جديدة او حملات تعقب لبقايا الجيوب والجماعات المسلحة”.
وشهدت مناطق ايسر الشرقاط اليوم هجومين بعبوتين ناسفتين في قريتي كنعوص والسورة ما أدى لمقتل وإصابة سبعة اشخاص بينهم عناصر من الحشد الشعبي- لواء 36.
يذكر ان مناطق قضاء الشرقاط ومن بينها الساحل الايسر سقطت بيد تنظيم داعش خلال اعوام 2014- 2017 قبل ان يتم تحريرها من قبل التشكيلات الامنية وفصضائل الحشد الشعبي اواخر عام 2017.