تحدث النائب محمد شياع السوداني، الاحد، عن مشروعين لبناء البلد، فيما اشار الى ان المصالح الحزبية لها حضور في مشهد الاصلاح الاقتصادي.
وقال السوداني في بيان تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، إن”اختلال النظام السياسي برمته كان له حضور سلبي في مشهد الاصلاح الاقتصادي إذ كانت الخطوات التي تطمح إليها اية حكومة أو مسؤول تُجابه بالرفض او القبول على وفق العلاقات والمصالح السياسية ولعل من اهمها إجهاض مشروع البنى التحتية في ٢٠٠٨.
إذ اقترحت مجموعة من الدول ومنها كوريا الجنوبية واليابان والبرازيل والصين تنفيذ مشاريع تنموية في العراق عن طريق شركاتها وعلى وفق المواصفات والشروط التي يطرحها العراق وباحدث الوسائل التكنولوجية مقابل تزويدها بالنفط الخام لسنوات مستقبلية وعلى وفق الأسعار المطروحة فكان الموقف من ذلك هو الرفض !”.
واضاف: “نعود في عام ٢٠١٩ حيث وقعت الحكومة الاتفاقية العراقية الصينية وهي نفس مضمون اتفاقية الدفع بالاجل السابقة لتواجه ايضا نفس الرفض والتشكيك”.