السهلاني: الاتفاقية الصينية بـ”جيدة جداً” ويكشف عن 3 عراقيل تأخر تنفيذها
كشفت لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب عن 3 عراقيل أخّرت العمل بالاتفاقية الصينية الخاصة بإقامة مشاريع ستراتيجية في العراق.
ووصف رئيس اللجنة، وليد السهلاني، في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز)، الاتفاقية التي ابرمتها بغداد مع بكين بـ”الجيدة جدا”، اذا ماطبق بروتوكولها على ارض الواقع، متمنياً ان تخرج من اتفاقها الشكلي الذي هو عبارة عن حبر على ورق الى اطارها الواقعي.
وأوضح السهلاني انه لا يوجد لغاية الان شيء ملموس على ارض الواقع، وليس هناك اي مشروع يمكن ان يطبق او ينجز او يعرض خلال المرحلة القريبة المقبلة والحديث يجري فقط حول بروتوكول، مشدداً على ضرورة أن ترى الاتفاقية النور بعد ان مضى على ابرامها وقت طويل.
وكشف عن أن لجنته ستوجه كتابا رسميا الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للاطلاع على تفاصيل الاتفاقية بصفتها تتعلق بموضوع الخدمات والبنى التحتية، وتساءل هل هناك مبالغ موجودة الان في البنوك لادخال الاتفاقية حيز التنفيذ، وهل هناك شركات قدمت من قبل الصين الى العراق لاقامة مشاريع ستراتيجية، ولماذا لم تتفاعل الحكومة الاتحادية مع تنفيذ المشاريع التي وعدت بها على ارض الواقع.من جانبه، حدد عضو اللجنة برهان المعموري ثلاثة اسباب عرقلت المضي بالاتفاقية العراقية ـ الصينية.
وقال المعموري: ان هناك بنوداً يجب التعامل بها في هذه الاتفاقية والاستجابة لمطالبات أعضاء البرلمان بتفعيلها، الا ان التباطؤ بسبب الظروف الامنية والسياسية والصحية التي يمر بها العراق حال دون استئناف التحرك باتجاهها.